النائب بن حميد يطالب بتلبية طلبات «ثالثة العاصمة» في «مدينة سلمان»

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد النائب عادل بن حميد بالجهود التي تبذلها وزارة الإسكان في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوزيع أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية في مدينة سلمان. وطالب بن حميد بإعطاء الأولوية في توزيع الوحدات السكنية بمدينة سلمان للطلبات القديمة والتي تتركز أغلبها في محافظة العاصمة، مشيراً إلى وجود الكثير من الطلبات الإسكانية القديمة في العاصمة والتي يرجع بعضها إلى أكثر من 20 سنة. وقال إنه تسلّم خلال السنوات المنصرمة مئات الطلبات الإسكانية القديمة عن أهالي الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة والتي يعود الكثير منها إلى تسعينيات القرن المنصرم، منوهاً إلى أن الوزارة رغم تعاونها في بحث تلك الطلبات فإن المحصّلة أن الكثير منها لم يتم تلبيته حتى الآن، وهو الأمر الذي يتسبب في إحباط كبير لدى المواطنين وخصوصاً أصحاب الطلبات القديمة. وشدّد على ضرورة الالتزام بمعيار الأقدمية في توزيع الطلبات الإسكانية والصرامة في تطبيقه، مشيراً إلى أنه على الرغم من التأكيدات الدائمة للوزارة على مدى السنوات الماضية بالتزامها بمبدأ الأقدمية في توزيع الوحدات السكنية، فإنه بات ملحوظاً أن هناك تمايزاً كبيراً بين المواطنين في الحصول على الوحدات السكنية، حيث تم تلبية الكثير من الطلبات الإسكانية التي لا يتعدّى عمرها السنوات العشر في بعض المحافظات والمناطق، بينما توجد مئات الطلبات الإسكانية التي يتعدّى عمرها العشرين سنة في محافظة العاصمة، من دون أن تجد الحراك المطلوب والسريع اللازم لتنفيذها من قبل الوزارة، وذلك على الرغم من التوجيهات المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومن قبل ولي العهد الأمين النائب الأوّل لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. ودعا بن حميد المسؤولين في الوزارة إلى ضرورة عدم تجاهل النداءات المستمرة من أهالي العاصمة وممثليهم في مجلس النواب واللجان الأهلية، مشدداً على ضرورة التواصل المستمر والدائم مع المواطنين وممثليهم لطمأنتهم وإطلاعهم بكل شفافية على كل المستجدات المتعلقة بتلبية الطلبات الإسكانية. وقال «نقدّر المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق مسؤولي الوزارة لتحقيق وتنفيذ برنامج عمل الحكومة المتمثل في بناء 25 ألف وحدة سكنية وفق الإطار الزمني المتفق عليه، وفي ذات الوقت فإننا نطالب بمزيد من الشفافية في عملية توزيع الوحدات السكنية، كما نطالب بمزيد من التواصل من قبل مسؤولي الوزارة مع المواطنين وممثليهم في مجلس النواب والمجالس البلدية واللجان الأهلية المختصة بالإسكان في العديد من المناطق، لأننا نلحظ أن هذا التواصل بات ضعيفاً، الأمر الذي لا يساعد في خلق الأجواء الإيجابية والمطمئنة لدى المواطنين، الأمر الذي يتنافى مع توجيهات القيادة الرشيدة». منوهاً إلى معاناة الكثير من الأسر البحرينية بسبب تأخر تنفيذ طلباتها الإسكانية لسنوات طويلة، وهو الأمر الذي ينبغي أن يحظى بمزيد من الاهتمام والمتابعة من وزارة الإسكان وإعطائها الأولوية في توزيع الوحدات السكنية.

مشاركة :