استشهد شابان فلسطينيان أمس في قصف جوي «إسرائيلي» استهدف مجموعة من المقاومين في شمال قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين أيمن النجار (24 عاماً) ومهند حمودة (24 عاماً) في قصف جوي لطائرات الاحتلال استهدف مجموعة شبان شرق جباليا شمال قطاع غزة فجر أمس الأحد. وأفادت بوصول جثماني الشهيدين إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الشهيدين ناشطان في جناحها العسكري. وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال هاجمتهما عندما كانا يعدان لإطلاق صاروخ محلي الصنع. ونعت الجبهة الشهيدين اللذين ارتقيا أثناء تأديتهما واجبهما الكفاحي.وفتحت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» نيران أسلحتها الرشاشة قبالة عدة مناطق حدودية في قطاع غزة، كما سمع إطلاق نار من قبل الزوارق الحربية تجاه بعض المراكب الصغيرة قبالة سواحل شمال غرب القطاع. وأعلن مصدر فلسطيني استيلاء البحرية «الإسرائيلية» على سفينة كسر الحصار عن غزة وسحبها إلى ميناء اسدود.ونقل «المركز الفلسطيني للإعلام» عن زاهر البيرواي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قوله إن «الاحتلال يحتجز سفينة العودة ويقتادها إلى ميناء أسدود». وأضاف أن «بحرية الاحتلال تواصلت مع سفينة عودة وحذرتها عبر اللاسلكي في التحذير الأخير من التقدم باتجاه القطاع». ويوجد على متن السفينة 36 من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من حوالي 15 دولة. وغادر «أسطول الحرية» المؤلف من ثلاث سفن باليرمو في صقلية في 21 يوليو/تموز.وكان ناشطون أفادوا أن اسطولاً من ثلاث سفن يسعى لخرق الحصار الذي تفرضه «إسرائيل» على قطاع غزة بات قريباً من وجهته بالرغم من عدم تحديد موقع سفنه بدقة، وأشاروا إلى أن «عودة» أول سفينة وصلت أمس الأحد إلى شاطئ غزة، وفق ما ذكره الرئيس المشارك للاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام بيير ستامبول في رسالة الكترونية إلى فرانس برس. وقال ستامبول الذي لم يرافق الأسطول إن نحو 40 ناشطاً من 15 بلداً بينهم اثنان من فرنسا يشاركون في هذه الرحلة.وانسحبت إحدى السفن الصغيرة من الرحلة بسبب «مشكلة» لم يتم تحديدها، وفق تقرير مصور نشره إعلامي من على متن إحدى السفن، أول أمس السبت على الإنترنت. وأضاف الإعلامي أن الركاب على متن السفينتين هم من الناشطين والصحفيين وبرلماني واحد على الأقل. وقال «هناك نائب اردني على سفينة «عودة» وناشطون من كل أنحاء أوروبا»، مضيفا أن تحدي الحصار هو «بادرة تضامن مع الفلسطينيين». وذكر أنه «يوجد أيضا بعض المساعدات الطبية على متن السفينة، بالرغم من أن الكمية رمزية»، مضيفا «نحن نتحدث عن بضعة صناديق».واعتقلت قوات عسكرية «إسرائيلية» فجر وصباح أمس الأحد 7 فلسطينيين من عدة مناطق في الضفة الغربية. (وكالات)
مشاركة :