قالت صحيفة سعودية، أمس: «إن دائرة الكذب القطرية لم تعد تتسع للأسلوب التقليدي، الذي اتبعه نظام الدوحة، وهو الأمر الذي ساهم في الدخول لمنطقة التزييف الكامل بحثاً عن مخرج للأزمة التي حولت قطر إلى جزيرة معزولة عن العالم بما يعيشه من واقع سياسي ومناخات اقتصادية وثقافية وثورة معلوماتية، جعلت من المستحيل ترويج الأكاذيب وتزييف الحقائق».وأضافت صحيفة «الرياض»، في افتتاحيتها بعنوان «قطر والسقوط المتواصل»: «أن قناة الجزيرة التي لا تخلو نشراتها وبرامجها وشريطها الإخباري من الإساءة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب».وأكدت أن مشروع تجميل سياسة الدوحة وحملات العلاقات العامة التي كلفت الخزينة القطرية مليارات الدولارات، لا يمكن أن تحقق أي نجاح ، فالطريق الذي اختارت قطر السير فيه يسجل بشكل يومي، إخفاقًا جديدًا ترتفع معه كلفة المشروع التجميلي من جانب وتتزايد فيه أعداد الشهود على مراهقة هذا النظام وغطرسته.واختتمت «الحقائق وحدها التي ترفضها العقلية الحاكمة في الدوحة هي أصل المشكلة القطرية والاعتراف بها هو أول طرق العودة إلى محيطها، فطالما أن قطر ترى في دعم الإرهاب واستضافة رموزه والتدخل في الشؤون الداخلية للغير هي مسائل سيادية، وأن سلوكها المشين تجاه دول الجوار يأتي في إطار استقلالية قرارها ، فلن تنجح أي مشروعات لخداع الرأي العام الإقليمي والدولي بأي مظلومية أو الإساءة لجميع الدول التي قررت الوقوف بحزم أمام طيش الدوحة وعبثها بأمن واستقرار الدول الخليجية والعربية».
مشاركة :