أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس، أن روسيا ستعزز أسطولها البحري الحربي هذا العام ب26 قطعة بحرية جديدة، بينها أربع مجهزة بصواريخ عابرة من طراز «كاليبر». وقال بوتين، كما نقلت عنه وكالة «إنترفاكس» خلال زيارة لسان بطرسبورج (شمال غرب) لمناسبة يوم البحرية «ستحصل البحرية العام 2018 على 26 سفينة حربية جديدة، بينها اربع مجهزة بصواريخ كاليبر».وذكر أن البحرية حصلت هذا العام على أربع سفن سطح، وزورق ضد أعمال التخريب، وثلاث سفن إمداد. ويقدر مدى صاروخ كاليبر ب1900 كلم، وهو يوازي صاروخ توماهوك الأمريكي، وقادر على التصدي للدفاعات على علو منخفض جداً، واستخدمته القوات الروسية مراراً في الأعوام الأخيرة لضرب أهداف في سوريا انطلاقا من بوارج في البحر المتوسط. وأوضح قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود الذي مقره في سيباستوبول في القرم الأميرال الكسندر مويسييف، أن قواته ستتعزز بست سفن جديدة بحلول نهاية العام. وحضر بوتين عرضاً كبيراً لقطع بحرية عسكرية في نهر نيفا في سان بطرسبورج، شاركت فيه 39 سفينة. وقال «سنواصل اتخاذ تدابير بهدف تعزيز وتطوير بحريتنا، وتحسين عتادها».وتظاهر آلاف في وسط موسكو احتجاجاً على خطة لرفع سن التقاعد في روسيا، حيث ردد المحتجون هتافات ضد الرئيس فلاديمير بوتين الذي تأثرت شعبيته بمشروع القانون. وهتف المتظاهرون في الاحتجاج الذي نظمه حزب التحرير المعارض «بوتين لص»، و«يسقط القيصر»، وهي هتافات دأب المعارضون لبوتين وحكومته على ترديدها في مثل هذه الاحتجاجات. ويشكل اقتراح رفع سن التقاعد حساسية سياسية لبوتين، الذي أعيد انتخابه في مارس/آذار، لأنه أثار سلسلة من الاحتجاجات في أنحاء روسيا منذ إعلانه يوم 14 يونيو/حزيران الذي صادف أول مباراة لمنتخب روسيا في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها البلاد. ورفض نحو 90 في المئة من المشاركين في استطلاع رأي أجري في الآونة الأخيرة هذه الخطة، كما وقع نحو ثلاثة ملايين شخص على عريضة ضد هذا الاقتراح على الإنترنت. وقالت منظمة (وايت كاونتر) غير الحكومية المعنية بإحصاء عدد المشاركين في التجمعات الحاشدة، إن عدد المشاركين في الاحتجاج الذي جرى تنظيمه على بعد نحو 2.4 كم من مقر الكرملين تجاوز ستة آلاف شخص، بينما قالت الشرطة إن نحو 2500 فقط شاركوا. (وكالات)
مشاركة :