مستعدون للانضمام لاستغلال الاكتشافات النفطية البحرينية وتنميتهاندعم جهود البحرين للحفاظ على أمنها واستقرارها.. ومستعدون دومًا للتنسيق معها بما يخدم استقرار المنطقةشركة تكنولوجية صينية تنظم للمشاركة في بناء «مدينة ذكية» في البحرينلا نريد حربًا تجارية مع الولايات المتحدة لكننا متمسكون بالحفاظ على مصالحناأعلن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البحرين أنور حبيب الله عن اهتمام بلاده بمشاريع حيوية كبيرة تشهدها البحرين واستعدادها للانضمام لأعمال بناء جسر الملك حمد الذي سيربط البحرين بالمملكة العربية السعودية. وأشار السفير حبيب الله في حوار مع صحفية «الأيام» الى أن الصين ترى بالبحرين شريكًا استراتيجيًا هامًا وجسرًا لبلاده نحو منطقة الخليج العربي، إذ تعلق أهمية كبيرة على التأثير الكبير لمملكة البحرين في الشؤون الأقليمة والعربية. وأكد السفير حبيب الله اهتمام الصين بالاكتشافات النفطية في البحرين التي أعلن عنها هذا العام، واستعداد بلاده للمشاركة باستغلال هذه الاكتشافات والمشاركة في تنميتها. وعلى صعيد الاستثمارات الصينية في البحرين، كشف السفير حبيب الله عن توجه لدى شركة تكنولوجية صينية للانضمام لبناء «مدينة ذكية»، لافتًا الى أن شركة «سي بي اي سي اباسان» الصينية للألياف الزجاجية في وضع تشاوري للتوسع باستثماراتها في المملكة، حيث تخطط لاستثمار نحو 550 مليون دولار أمريكي في البحرين. وفي الشأن السياسي، شدد السفير حبيب الله على دعم بلاده للبحرين وجهودها من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، لافتًا الى استعداد بلاده للتنسيق مع البحرين دائمًا بما يخدم حماية أمن واستقرار المنطقة. وعلى صعيد التجارة الدولية، أكد السفير حبيب الله أن الصين لا تريد حربًا تجارية مع الولايات المتحدة ومتمسكة بـ«المشاورات» إلا أن بلاده ملتزمة بحماية مصالحها..وفيما يلي نص الحـوار:] بتقديركم.. كيف ترون الدور الذي تلعبه مملكة البحرين في تعزيز العلاقات الخليجية – الصينية؟ - بلا شك، إن البحرين ليست فقط عضوًا هامًا في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، بل هي شريك هام للصين في منطقة الخليج، البحرين هي جسر بين الصين ودول الخليج، والصين تعلق أهمية كبيرة على الدور الكبير الذي تلعبه البحرين وتأثيرها في منطقة الشرق الاوسط وشؤون الخليج الاقليمية. ونحن نعمل من أجل تعزيز هذه العلاقات الثنائية الرفيعة المستوى. وتعميق الثقة المتبادلة بين البلدين على المستوى السياسي وتوسيع التعاون والتنسيق الثنائي في القضايا الدولية والإقليمية التي تهم الجانبين. ] في سبتمبر العام 2013 قام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة الى الصين.. في تقديركم.. كيف أعطت هذه الزيارة دفعه قوية للعلاقات بين البلدين وانعكست نتائجها الايجابية على كافة أوجه التعاون بين البلدين؟ - لو عدنا الى التاريخ نجد أن العلاقات الصينية - البحرينية تعود الى العصور القديمة، لأنها بين بلدين عريقين يتمتعان بتاريخ وحضارات قديمة، وهذه العلاقة ستبقى للأبد، وبالطبع بعد إنشاء العلاقات الدبلوماسية في العام 1989 تطورت هذه العلاقات بشكل كبير لتأتي بعدها زيارة جلالة الملك في العام 2013 لتعطي زخمًا كبيرًا لتنمية العلاقات في كافة الجوانب، وبالنظر لتوجهات قيادتي البلدين والجهود المشتركة للشعبين فقد أصبحت مجالات التعاون تشهد ازديادًا كبيرًا، وهذا بدوره عزز الثقة المتبادلة بشكل مستمر، وقد انعكس هذا بشكل كبير على تعزيز التعاون الاقتصادي الى حد كبير، كما حققت التبادلات الثقافية والتعليمية نجاحًا كبيرًا. اليوم الصين والبحرين هما شريكان ولديهما أرضية مبنية على التفاهم والثقة المتبادلة.وهذه الشراكة تمنحنا فرصة ان نتعلم من بعضنا البعض بما ينعكس على مصالحنا المتبادلة. وهذا لن ينعكس على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الصين ودول الخليج فحسب، بل على حماية الاستقرار والازدهار في منطقة الخليج. وسوف تعمل الصين مع البحرين يدًا بيد تحت قيادة الرئيس شي جينبينغ وجلالة الملك حمد لنقل هذه العلاقات الثنائية لمستوى جديد من التعاون. ] هذا التعاون يقودنا للسؤال.. كيف تقيمون تنامي المجالات التجارية بين البلدين لا سيما أن الصين اليوم هي ثالث شريك تجاري غير نفطي للبحرين؟ -منذ أن بدأت مهام عملي كسفير لبلادي لدى البحرين في 19 أبريل 2018، قابلت اكثر من 40 شخصية من كبار المسؤولين في البحرين، واتطلع للعمل مع حكومة البحرين ومع كل أصدقائنا هنا من أجل نقل هذه العلاقة لمستوى جديد، فهناك رغبة قوية وكبيرة لدى الجانب البحريني، سواء على المستوى الحكومي او على مستوى مختلف قطاعات المجتمع لتطوير العلاقات الصينية - البحرينية،وينظر لهذا الامر بأهمية كبيرة، ويعتبرون الصين شريكًا مهمًا وموثوقًا به، وهذا بدوره يعطي دفعًا قويًا لتعزيز التبادلات الثنائية على جميع المستويات. وبلا شك إن المنطقة تواجه في الوقت الراهن متغيرات عميقة وبعضها معقد، والبحرين بدورها تولي اهتمامًا كبيرًا للصين ونفوذها الدولي المتصاعد، وتتطلع لتعزيز التعاون مع الصين في الشؤون الدولية والمتعددة الأطراف، وكذلك تعزيز التنسيق والتعاون في القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك وحماية مصالحنا المشتركة، ونحن واثقون بأن أفق ومستقبل هذه العلاقات تحمل الكثير من التطور والنماء. ] أكملت البحرين مع الصين بنجاح جميع برامج وبنود المرحلة الرابعة من اتفاق التعاون بشأن الزراعة وتربية الماشية وصيد الأسماك، حيث أن المرحلة الخامسة من هذه الاتفاقية قد اطلقت بصورة كاملة، وتم تدريب أكثر من 200 بحريني - بموجب بنود هذه الاتفاقية - التي لعبت دورًا مهمًا في الاقتصاد البحرين.. هل هناك تطلع لتوقيع اتفاقيات تعاون في مجالات أخرى على غرار هذه الاتفاقية؟ - كان هناك مباحثات قد عقدت في 9 يوليو 2018 بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال وجوده في بكين لحضور الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي- الصيني الذي عقد في تلك الفترة. وقد وقع الجانبان مذكرة تفاهم حول التقدم المشترك لدعم مبادرة «الحزام والطريق»، كما تم الاتفاق على الإعفاء المتبادل على التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية بين البلدين، وهذا الاتفاق بدوره سوف يعزز الزيارات المتبادلة بين البلدين في إطار مبادرة «الحزام والطريق»، ويعطي دفعة قوية لتطوير العلاقات في مجالات تنموية عدة. ] هناك توسع كبير لاستثمارات شركة «سي بي اي سي- اباسان» الصينية للألياف الزجاجية التي تخطط لاستثمار نحو 500 مليون دولار أمريكي لتوسيع أربعة خطوط إنتاج في مملكة البحرين، حيث تم تأسيس الأول في في العام 2009، وخط الإنتاج الثاني اكتمل في يوليو 2017، أما خطا الإنتاج الثالث والرابع فمن المؤمل أن يكتملا في العام 2020.. هل سنشهد استثمارات صينية موجهة لأسواق المنطقة وتتخذ من البحرين مقرًا لها؟ - هناك مفاوضات مع وزارة الإسكان حول شروط تمويل الاسكان الاجتماعي، وعندما يتم التوصل للاتفاق سوف يكون حجم الاستثمار في المرحلة الاولى ضخمًا، إذ سيصل الى نحو 550 مليون دولار أمريكي. هذا من ناحية، وعلى صعيد آخر الصين بدورها تهنئ مملكة البحرين بالاكتشافات النفطية التي تم الإعلان عنها هذا العام، والتي تعتبر من أكبر الاكتشافات النفطية في البحرين منذ اكتشاف النفط للمرة الاولى في العام 1932.وبالطبع لدى الصين الاستعداد لاستغلال هذه الاكتشافات الهامة والعمل على تنميتها. كذلك لدينا اهتمام كبير بمشروع جسر الملك حمد -الذي سيربط البحرين بالمملكة العربية السعودية وهو الآن في مرحلة التخطيط- فلدينا الاستعداد لبناء هذا المشروع الحيوي الهام وتشجيع نقل الطاقة الإنتاجية المتقدمة الى البحرين. وقد أعلنت الصين عن تأسيس بنك الصين – الدول العربية المتحد، والذي يعزز بدوره من التعاون المالي بين الجانبين ونرحب بانضمام البحرين اليه. ] لدى البحرين اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة.. هل هناك تطلع للاستفادة من مزايا الاتفاقية عبر استثمارات صينية على أرض البحرين للدخول منها الى الأسواق الأمريكية؟ - كما تعلمون، تتمتع الشركات الصينية بمزايا مالية وتكنولوجية كبيرة، وهي ملتزمة بالتوسع بأعمالها في منطقة الشرق الاوسط والخليج. والبحرين تتمتع بنظام اقتصادي حر ومفتوح وله أهمية كبيرة في منطقة الخليج، كما تتمتع بمزايا إقليمية فريدة وموارد هامة. وبلا شك ان وجود هذه الاتفاقية وغيرها هو موضع اهتمام كبير أمام الشركات والاستثمارات الصينية. أعتقد ومع تطوير التعاون الثنائي بين البحرين والصين سوف يدخل المزيد من الاستثمارات في سوق البحرين. ] ماذا عن مشروع «المدينة الذكية» الصينية في البحرين؟ - كما أعرف، ان شركة هاواوي للتكنولوجيا الصينية قد انضمت لمشروع إنشاء «المدينة الذكية» في البحرين. والصين تشجع الشركات الصينية على المشاركة في المشاريع الكبرى، وأعتقد ان مبادرة «الحزام والطريق»، وكذلك رؤية 2030 قادرة على مساعدة البحرين على تحقيق التحول الاقتصادي والارتقاء به، وتعزيز استراتيجية التنوع الاقتصادي. وتحقيق آفاق الاستقرار السياسي، والازدهار الاقتصادي، والوئام الاجتماعي، وتحسين مستوى معيشة الفرد. ] ماذا عن التعاون في المجالات الثقافية؟ - بلا شك ان «صديق الأمة هو صديق الناس»، وفي السنوات الاخيرة شهدت التبادلات الثقافية بين الصين والبحرين زيادة كبيرة. وتم تعزيز الصداقة بين البلدين. ومنذ العام 2012 بدأت الصين بإرسال مجموعات فنية لزيارة البحرين وتقديم عروض كل عام. وقد شهد إقامة المهرجان الثقافي الصيني نجاحًا كبيرًا. وكذلك عدة أنشطة ثقافية. كما تمت دعوة بعض الفنانين البحرينيين للمشاركة في أنشطة التبادل الثقافي في الصين.وفي نوفمبر 2016، استضافت السفارة الصينية في البحرين الشهر الثقافي الصيني عندما قامت فرقة «سوتشو باليه» للفنون وفرقة «آهوي الأكروبات» الفنية بزيارة البحرين وقدمت عروضًا مذهلة، والتي حازت على سمعة عالية في البحرين. وفي سبتمبر 2017 -عشية الاحتفال باليوم الوطني الصيني الثامن والستين والمؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني- أقيمت أربعة عروض كسلسلة من فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني في البحرين على نطاق واسع غير مسبوقة. استخدم الفنانون الصينيون عروضهم الرائعة لنشر الثقافة الصينية وإظهار الروح الصينية والتي أظهرت الإنجازات الصينية في بناء الروابط بين الأفراد في إطار مبادرة «الحزام والطريق»،وقد تغنوا بنغمة واحدة وتركوا تلك الألوان تعكس عمق التبادل الثقافي بين البلدين وتسطر أفضل صور التعاون. أضف الى ذلك، لقد وقعت وزارة الثقافة الصينية وهيئة البحرين للثقافة والآثار مذكرة تفاهم حول إنشاء مركز الثقافة الصيني في البحرين في أغسطس 2016، والذي سيكون أول مركز ثقافي صيني في الخليج. واليوم الجانبان يعملان معًا لاستكمال إنشاء هذا المركز في أقرب وقت ممكن. ] ماذا عن التعاون في المجالات السياحية؟ ولنكن صريحين حتى الآن لا تشكل الصين واجهة سياحية مفضلة كما هو الحال بالنسبة لدول آسيوية أخرى. وكذلك لا تشهد البحرين افواجًا سياحية صينية مقارنة بما تشهده دول شرق أوسطية أخرى؟ - هذا سؤال مهم جدًا، أتفق معك تمامًا، هناك إقبال سياحي على زيارة دول آسيوية اخرى مثل تايلند وماليزيا واندونيسيا، وقد اعتادت شريحة كبيرة من السياح العرب على زيارة تايلند وبشكل سنوي، فيما أغلب زيارات البحرينيين للصين هي لأغراض تجارية وليس بقصد السياحة، والكثير من أبناء المنطقة الخليجية يعرفون الصين كمركز تجاري عالمي ولا يعرفون الكثير عن معالمها ومناطقها السياحية المختلفة، لكن هناك رعايا دول أخرى لاسيما من اليابان يقصدون الصين سنويًا بقصد السياحة، في المقابل هناك أفواج سياحية كبيرة من الصين تقصد دولاً كثيرة لاسيما في ظل ارتفاع معدل دخل الفرد في الصين ورغبة الناسفي الصين؛ لمشاهدة مناطق مختلفة من دول العالم، فهناك نحو 7 ملايين سائح صيني يتوافدون الى تايلند سنويًا. وآخرون يقصدون دولاً أوروبية، وشريحة كبيرة منهم تقصد مصر لرؤية الإهرامات، لكنهم لا يعرفون الكثير عن هذه المنطقة بل بعضهم لديهم معتقدات خاطئة حيال المنطقة ترتبط بصورة ذهنية ظالمة لأهل المنطقة لاسيما حول التطرف، للأسف هم لا يعرفون الكثير عن المنطقة الخليجية وعن هذا البلد المتسامح الغني بالحضارات والثقافات المختلفة، أعتقد ان هناك قصورًا في هذا المجال ويجب العمل عليه من الطرفين. ] سأنتقل إلى الشأن الإقليمي، هددت إيران مؤخرًا بإغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي يهدد سلامة واستقرار هذا الجزء الحيوي والمهم لجميع انحاء العالم.. ما تعليقكم حيال ذلك؟ - بلا أدنى شك الصين تدعم جهود البحرين للحفاظ على أمنها واستقرارها، وكذلك ندعم البحرين بقوة في اختيار مسار تنميتها وفقًا لظروفها الوطنية، وكما تعلمون، لقد حافظت الصين على علاقات جيدة مع جميع دول المنطقة، لذا الصين دائمًا مستعدة للتنسيق مع البحرين بما يخدم حماية أمن واستقرار المنطقة. ] في لقاء صحفي أجرته «الأيام» مؤخرًا مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى البحرين جاستن سيبيرل وصف السفير سيبيرل ما يدور في الشأن التجاري بين بلادكم والولايات المتحدة بـ«المناقشات» وليس «الخلافات» فيما يصفها المحللون الاقتصاديون بـ«الحرب التجارية».. أنتم بماذا تصفونها؟ - بلا شك ان هذا الموضوع بالغ الأهمية لما تملكه الصين والولايات المتحدة من ثقل اقتصادي عالمي، وهناك علاقات تجارية كبيرة بين البلدين، وهي مؤثرة ليست على البلدين فقط، بل على التجارة العالمية، والصين متمسكة بحماية نظام التجارة الحرة وجميع لوائح منظمة التجارة العالمية، وحرية التجارة هي توجه عالمي، ولدينا تبادل تجاري كبير مع الولايات المتحدة الامريكية، والصين بالطبع لا تريد حربًا تجارية مع الولايات المتحدة الامريكية.إلا أن الصين اضطرت ان تتخذ بعض الخطوات لحماية مصالحها التجارية. وبالتالي نحن لا نطلق عليها «حربًا تجارية»، بل نتمسك بالتشاور، وندعو الولايات المتحدة الامريكية أن ترى الامور بواقعية. لقد ذهبنا للتشاور مع الولايات المتحدة ووصلنا الى اتفاق، إلا ان الولايات المتحدة تراجعت، ووضعت رسومًا على البضائع الصينية، ونحن بدورنا متمسكون بأنظمة التجارة العالمية، ومتمسكون كذلك بالحفاظ على مصالحنا. ] ماذا عن حماية الملكية الفكرية للاختراعات الأمريكية الجديدة؟ - لدينا اتفاقيات متعددة في هذا الاتجاه، والصين كدولة تتبع نظام تجارة منفتح لديها، وتحققت إنجازات كبيرة نتاج لسياسات انفتاح مر عليها نحو أربعة عقود. ] ماذا عن تأثير هذه المناقشات او المشاورات بينكم وبين الولايات المتحدة على مناطق عدة ومنها منطقة الخليج التي ترتبط بعلاقات تجارية ضخمة مع البلدين؟ -لا أستطيع ان أستبعد حدوث تأثيرات فيما اذا وقعت حرب تجارية عالمية. لكن هذه التأثيرات ستشمل الولايات المتحدة ايضًا وليس فقط مناطق مختلفة من العالم. فنحن نرى المنطقة العربية شريكًا طبيعيًا لنا في النواحي السياسية والتجارية، ولدينا رغبة كبيرة لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية في هذه المنطقة. لذا لا أتوقع تأثيرات كبيرة.
مشاركة :