عجمان: «الخليج» اختتمت، مساء أمس الأول، وبنجاح كبير فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان ليوا عجمان للرطب 2018، المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، في مركز الإمارات للضيافة؛ حيث عرض خلاله مجموعة كبيرة من أجود أنواع الرطب المحلية في 40 جناحاً، في حين ارتفع عدد زوار المهرجان بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.وزار المهرجان الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة؛ حيث تفقد أركان المهرجان ووقف على فعالياته المختلفة.وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان: «نجح مهرجان ليوا عجمان للرطب في تعزيز مكانته التراثية والسياحية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لتطور المهرجان منذ دورته الأولى وتنوع البرامج التي يقدمها، الأمر الذي يظهر من خلال النمو الذي يحققه في نمو عدد الزوار والمشاركين من عام إلى آخر».وشهد المهرجان بدورته الخامسة عشرات المشاركات في مسابقاته المتنوعة مثل مسابقة مزاينة الرطب و مسابقة الفواكه والحمضيات التي تضمنت خمس فئات هي سلة الليمون، وسلة اللوز، وسلة المانجو، وسلة الفواكه، وسلة الحمضيات، ومسابقة الحلويات الشعبية والحلويات المعاصرة، ومسابقة التصوير الفوتوغرافي وغيرها الكثير، الأمر الذي عكس زيادة اهتمام المواطنين بالمهرجان، وهو ما اتضح من خلال جودة المشاركات في المسابقات المختلفة.وأعرب الزوار ممن توافدوا على موقع المهرجان من داخل الدولة وخارجها عن سعادتهم بالتنظيم الجيّد والناجح للمهرجان، وما قدمه من فعاليات ثقافية و ترفيهية ومسابقات تعريفية وتوعوية متنوعة، أسعدت الحضور و رواد المهرجان.ومع وصوله إلى دورته الخامسة، احتل مهرجان ليوا عجمان للرطب، الذي تنظمه دائرة التنمية السياحية في عجمان، مكانة مرموقة، وتحول إلى محطة جذب سياحي وثقافي وتراثي وترفيهي، بفضل ما ينظمه من فعاليات وأنشطة وبرامج يعشقها الكبار والصغار، تركز جميعها على إبراز الموروث الثقافي الإماراتي.وقال صالح الجزيري، المدير العام لدائرة التنمية السياحية في عجمان: يقام المهرجان، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وتشرفنا بافتتاح سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، لدورته الخامسة، وهو نهج ثابت للاستمرار في هذا المهرجان الذي تحول إلى عنوان كبير في عالم السياحة والثقافة والتراث والترفيه، يجذب الجميع عائلات وأفراداً كباراً وصغاراً، من جميع الجنسيات. ولفت الجزيري، إلى أن المهرجان يشهد على مدار أيامه الأربعة، مشاركة أكثر من 40 جهة، بين شركات تتعامل بالتمور ومزارع للمواطنين، كما يتضمن أنشطة وفعاليات وبرامج ثقافية وسياحية وتراثية، تستهدف إحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة، ويشكل نقطة جذب سياحي مهمة، ويحمل أهمية تراثية ودلالة رمزية، ويتزامن في دورته الخامسة مع عام زايد. ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 15 ألف زائر. وبيّن أن المهرجان، يهدف إلى الإسهام في إحياء التراث، والاحتفاء بالعادات والتقاليد العريقة، ومنح المواطنين والمقيمين والزوار فرصة التعرف إلى أهمية شجرة النخيل وقطاع الزراعة وأنواع المحاصيل الزراعية في الدولة، حيث يجري ذلك في ظل أجواء حافلة بالمرح والفعاليات المشوقة.وقال سعود الجسمي، مدير قسم الفعاليات في دائرة التنمية السياحية بعجمان: أصبح المهرجان منصة نموذجية جاذبة تستقطب المزارعين والعارضين والمعنيين بزراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب.وشهد المهرجان عدداً من الفعاليات والمسابقات، من بينها مزاينة الرطب، والفواكه والحمضيات، ومسابقة الحلويات الشعبية والحلويات المعاصرة، وعدد من المحاضرات والندوات التثقيفية عن أهمية الزراعة بشكل عام.
مشاركة :