نعى معهد الشارقة للتراث رحيل الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، وأعلن في بيان خاص: أن رحيل «فتاة العرب» خسارة كبيرة للأدب الشعبي والشعر النبطي، فقد كانت الراحلة قامة شعرية كبيرة وعنواناً عريضاً في ميدان الشعر الشعبي، ومنبعاً للمفردات الإماراتية الأصيلة، ومدرسة متفردة للشعر الإماراتي، ومثلت تجربتها مرحلة انتقالية مهمة في مسيرة الشعر النبطي في الدولة، وكانت امتداداً لمرحلة تجديدية مهمة بدأها الشاعر راشد الخضر. وعبّر الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد، عن أسفه وحزنه لرحيل الشاعرة، وقال إن أجيالاً من الشعراء الإماراتيين والخليجيين، تربّوا على كلمات الشاعرة عوشة وعذوبة معانيها وجزالة سبكها. وشكل رحيلها خسارة فادحة للثقافة والتراث والإبداع.وتابع: إن الإمارات موطن رئيسي للشعر الشعبي، وليس أدل على ذلك من عدد المرات التي كرّمت فيها الشاعرة، والتي كان آخرها تكريمها من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي.