أنهت أمانة الأحساء استعداداتها لاستقبال تمور الموسم الحالي 2018 في مزاد موسم صرام تمور الأحساء وسط مدينة الملك عبدالله للتمور، يوم 15 من شهر ذي الحجة 1439هـ الموافق 26 آب (أغسطس) 2018، لتعلن موسم تمور أحسائية جديداً، بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة هي: غرفة الأحساء وجامعة الملك فيصل ووزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة للري ووزارة التجارة والاستثمار. وتوقع أمين الأحساء المشرف العام على المزاد المهندس عادل الملحم، ارتفاع معدل الجودة والقيمة التسويقية للتمور خلال الموسم الجديد، نظير ما يمتكله المزاد من مقومات النجاح من لجان الجودة ومكافحة الغش والفرز المخبري لفئات التمور الواردة، ولما يتمتع به نخيل الأحساء من جودة نوعية في مراحل تكوين التمور، وارتفاع ثقافة المزارعين في المحافظة على الجودة، والعمل على رفع القيمة السوقية للتمور. مؤكداً أن بداية المزاد في عادته، وكما تشير الدراسات الزراعية، يكون التدفق الكمي والنوعي للتمور تدريجياً، لاسيما وأن التمور التي ترد للمزاد بداية الموسم هي من نوع «الشيشي»، إضافة إلى التمور الأخرى للنخيل ذات الجغرافية الواقعة على أطراف الواحة، بينما يبدأ الارتفاع في الكميات الواردة تدريجياً مع اعتدال الأجواء وتسارع عمليات صرام التمور ووجود كميات أكثر في المزاد. وبين المهندس الملحم أن «مزاد التمور في الأحساء أخذ طابعاً مميزاً في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد، عبر آلية مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، حيث تدخل السيارات من البوابة، وتسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة، وعند دخول السيارات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش تخرج السيارة من السوق ولا يسمح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد على النسبة التي تقررها اللجنة، فتصادر التمور، وتفرض غرامة على المزارع، وتباع تلك الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة».
مشاركة :