تظهر بحوث سوقية أجرتها شركة «يورو مونيتور إنترناشيونال»، أن قطاع التجميل في الشرق الأوسط يحظى بتوقعات إيجابية إذ يُنتظر أن تصل قيمة مواد التجميل الملونة في الإمارات إلى 519.5 مليون درهم (141 مليون دولار) سنوياً حتى العام 2014. كما يُتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب على العطور لتصل قيمة هذه السوق إلى 663.5 (نحو 180 مليون دولار) مليون درهم سنوياً في العام ذاته. وقدّرت «يورو مونيتور إنترناشيونال» إنفاق المقيمين في دول الخليج العربية على منتجات العناية بالشعر بنحو 2.46 (660 مليون دولار) بليون درهم في 2014. ويعكس هذا التوجه نحو النمو تطور قطاع التجميل عالمياً، فيما تشير توقعات إلى نمو نسبته 8.5 في المئة عام 2014، يدعمه ارتفاع دخل الفرد عالمياً وازدياد إمكان الوصول إلى الأسواق العالمية، ما يزيد الإنفاق على الكماليات كالعطور ومواد التجميل. وفي الإمارات يُعتبر سوق مواد التجميل الطبيعية الأكبر في المنطقة، إذ يستحوذ على أكثر من نصف إجمالي الإيرادات. أما في بقية دول المنطقة فيتركز الطلب في الرياض والكويت والمنامة. وقال رئيس مجموعة «ماضي إنترناشيونال» محمد ماضي «تعتبر منطقة الشرق الأوسط أبرز مناطق تركز الاهتمام بالعلامات التجارية العالمية، بفضل الارتفاع النسبي في الدخل والقدرة على الإنفاق لشراء مواد التجميل والعناية بالشعر، كما نرى توجهاً جديداً من قبل العلامات التجارية العالمية لترسيخ تواجدها في المنطقة». وتتميز الأسواق الخليجية بتنوع كبير ما يعني إمكان تزويد المستهلكين بخيارات واسعة تتيح لهم الظهور بمظهر أكثر شباباً وصحة. وأضاف ماضي «تتوافر اليوم مواد التجميل المناسبة لكل الأذواق والرغبات ولكل أنواع البشرة وألوانها وحتى تلك التي تعاني حساسية. فالمنتجات تتنوع من صابون التقشير والشامبو إلى كريمات مقاومة التجاعيد، ليوفر لنا قطاع التجميل تنوعاً كبيراً واسعاً».