كشف تقرير إسرائيلي نشره موقع "واللا"، عن سبب فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "مقلاع داوود" في إسقاط صواريخ سورية أطلقت نحو الكيان الصهيوني، والذي يرجع إلى أسباب تقنية واستخدام غير دقيق في تشغيل الأسلحة.وأشار الموقع إلى أن التقرير المنشور هو ملخص التقرير الأولي لسلاح الجو الإسرائيلي حول فشل منظومته الدفاعية في استهداف صاروخين سوريين باليستيين قصيري المدى من طراز "إس إس 21"، اللذان أطلقا في الـ23 من يوليو الجاري.ودفع هذا الفشل في استهداف الصاروخين اللذين كادا أن يسقطا داخل إسرائيل، إلى اتخاذ قرار بفتح تحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذا الفشل، وأفادت النتائج الأولية بأن سبب عجز المنظومة الدفاعية عن استهداف الصاروخين حدث بسبب تشغيل غير صحيح للمنظومة من قبل عناصر جيش الاحتلال المسئولين عن عملها.وقال مسئول عسكري إسرائيلي إن منظومة "مقلاع داوود" جديدة، وأنها الأولى من نوعها في العالم، وهي معقدة بعض الشيء، وتهدف إلى إحباط تهديدات جدية ومحددة، وأن الفرقة التي تعمل على تشغيلها تعد عناصرها من الأكثر كفاءة بسلاح الجو، وأن التحقيق الذي يجري هدفه تصحيح الأخطاء لعدم تكرارها في المستقبل.ولفت الموقع إلى أنه كان هناك خوف من سقوطهما داخل الأراضي المحتلة المأهولة بالسكان، حيث يصل وزن رأس الصاروخ الواحد إلى حوالي نصف طن من المتفجرات.