اعترض الجيش الاسرائيلي اليوم (الاحد) سفينة قبالة قطاع غزة تنقل ناشطين كانوا يريدون الوصول الى القطاع، تعبيرا عن تنديدهم بالحصار البري والبحري المفروض على الفلسطينيين في المنطقة منذ اكثر من عشر سنوات. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان، ان «السفينة قدمت من اوروبا لخرق الحصار البحري الشرعي المفروض على قطاع غزة»، موضحا انها ستنقل الى مرفأ اشدود في جنوب اسرائيل. بدوره، أعلن رئيس «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة» زاهر بيراوي اليوم «استيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفن كسر الحصار التضامنية مع قطاع غزة المُحاصَر أثناء إبحارها في المياه الدولية، واعتقال المتضامنين على متنها من جنسيات مختلفة». ودعا في تصريح نقلته «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) المحلية، الدول التي لها رعايا على متن السفن التضامنية، إلى «التدخل والضغط على الاحتلال لحماية المتضامنين وعودتهم إلى أوطانهم»، مشيراً إلى أن «اللجنة القانونية ومحامي أسطول الحرية سيقومون بكل ما يلزم لضمان سلامة المشاركين وعودتهم إلى أوطانهم». وطالب بيراوي المنظمات الحقوقية الدولية بـ «الضغط على الاحتلال لإعادة المتضامنين إلى بلادهم، وضمان تسليم السفن للصيادين في غزة، وتسليم الأدوية والمساعدات للقطاع الصحي»، مشدّداً على أن ما حدث مع السفن «قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد لدولة الاحتلال».
مشاركة :