"فارس"، شاب في الثلاثين من عمره، كان يعيش وسط أسرته بقرية "طرانيس البحر"، مركز المنصورة، كان يحلم بالانتهاء من دراسته الجامعية، حتى يتمكن من العثور على وظيفة مناسبة، ولكنه فشل في تحقيق حلمه، لذلك لم يجد أمامه سوى العمل على توك توك، ومع مرور الوقت بدأت حالته المادية تسوء، لذلك قرر أن يطلب من والده مساعدات مادية.وبالفعل تحدث مع والده، الذي أكد له أنه لا يمتلك المال لتقديمه له، فشعر الابن بالغضب من والده، خاصة عندما طلب منه تقسيم الميراث وأنه يرغب في الحصول على نصيبه، ولكنه رفض فنشبت بينهما مشادة كلامية، وقد غادر الابن المتهم، وأكد لوالده، أن المشاكل ستظهر بينهما في حالة تصميمه على عدم تقسيم التركة. مرت الأيام، وعاد الابن يطلب من والده إنهاء موضوع الميراث، وكان رد الأب كالسابق، مما دفع الابن المتهم بالتشاجر معه، والتعدى عليه بالضرب بقطعة حجرية على رأسه، حتى فارق الحياة، وعقب ذلك أحضر سكينًا وفصل رأسه عن جسده، وأودع الرأس داخل شيكارة بلاستيكية والجسد بشيكارة أخرى، وألقى الرأس بأحد المصارف المائية الرابطة بين عزبتي "السياج وأبو عمر" التابعتين لمركز نبروه، وألقى الجسد والسكين بأحد المصارف التابعة لدائرة مركز بيلا- كفرالشيخ، وعاد للمنزل ومع مرور الأيام لاحظ باقي أبنائه غيابه فأبلغوا الشرطة، وبعمل التحريات تبين أن نجل المتهم، هو من ارتكب الواقعة فتم القبض عليه.
مشاركة :