ألقت الشرطة النيبالية القبض على خمسة رجال فيما يتعلق بقضية إتجار في الكلى البشرية ، حيث تردد أنه يتم استدراج فقراء إلى مستشفيات في الهند لاستئصال كليتيهم وبيعها ، حسبما قال مسؤول في الشرطة اليوم الاثنين. وقال برابهو براساد داكال ،نائب مفوض الشرطة في شيتوان، إن الرجال الخمسة تتراوح أعمارهم بين أواخر العشرينات وأوائل الأربعينات، وإنه ألقي القبض على ثلاثة منهم في منطقة شيتوان بجنوب وسط نيبال وواحد في العاصمة كاتماندو وآخر في منطقة راسوا المجاورة. وأضاف أنه تم تغريم المشتبه بهم 50 ألف روبية نيبالية (456 دولار) إلى 100 ألف روبية نيبالية بتهمة إغواء متبرعين من أجل الاتجار بالكلى بوعود كاذبة. وقال داكال :"لقد جعل المهربون الضحايا يخضعون لاختبارات طبية في كاتماندو وأرسلوهم إلى الهند من أجل عمليات زراعة الأعضاء". واندفعت الشرطة المحلية في شيتوان إلى اتخاذ إجراءات بعد أن فرت ضحية محتملة ، والتي تم نقلها إلى الهند لإجراء عملية الزرع ، وقدمت شكوى. وبموجب القوانين النيبالية ، يسمح فقط بالتبرع بالكلى بين الأقارب ، لكن تجار الأعضاء البشرية استغلوا حدود البلاد التي يسهل اختراقها مع الهند للقيام بعمليات الحصول على الأعضاء. وفي حالة إدانتهم ، يواجه الخمسة عقوبة السجن لفترات تصل إلى 10 سنوات لكل منهم وغرامة قدرها 200 ألف روبية نيبالية (1824 دولارا).
مشاركة :