أكد أحمد فتحي لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي، أن هناك ظلما بينا يقع على شخصه في كل وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، فهو لم يسافر الى بتسوانا مع فريق الكرة بسبب إصابته، التي خضع خلالها لبرنامج تأهيلي مكثف سواء مع حسين عبدالدايم مساعد مدرب الأحمال أو أحد المراكز المتخصصة ولم يكن بسبب غضبه من التعاقدات كما ردد البعض.وقال فتحي لأحد زملائه بالفريق في مران المستبعدين عن رحلة بتسوانا، إن هناك من يتحدث عن أنه يبحث عن الأموال، فهل يعرفون أنه دفع من جيبه 400 ألف دولار لفسخ تعاقده مع فريق أم صلال والعودة للأهلي وكان هناك وعد بأن يحصل على نصف هذا المبلغ من القلعة الحمراء لكن لم يحدث ذلك وهو لم يتحدث نهائيا.وأوضح أن حالة الظلم التي يعيشها في تلك الفترة صعبة للغاية، وليس أحمد فتحي الذي يتم معاملته بهذا الشكل بعد هذا المشوار الطويل مع النادي، الذي استمر لمدة 12 عامًا دون أن أنطق بكلمة واحدة، وكان هدفي الوحيد هو خدمة الأهلي الذي أعشقه وأحبه ومن جماهيره قبل أن أكون لاعبًا به، بجانب حبي لمحمود الخطيب رئيس النادي الذي قمت بزيارته في أبوظبي وقت علاجه هناك وشرحت له المفاوضات والعروض التي تلقيتها وقتها.وشدد فتحي في جلسه جمعته بزميله أنه متمسك بالبقاء ولن يرحل مهما حدث ولكن بالشكل الذى يناسبه كلاعب دولي شارك في حصد جميع البطولات المتاحة لأي لاعب سواء كأس العالم أو الأولمبياد ودورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية والدورى المحلي وكأس العالم للأندية وكأس مصر وكأس السوبر المحلي والأفريقي.