مكة المكرمة 17 ذو القعدة 1439 هـ الموافق 30 يوليو 2018 م واس عملت الرئاسة العامة لشئون الحرمين على الإستعداد المبكر لموسم الحج لهذا العام 1439هـ , بخطة تم إعدادها مسبقاً ابتدأت من غرة شهر ذي العقدة الحالي وتنتهي نهاية شهر ذي الحجة القادم . وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الخطة تناولت عددا من المحاور تتمثل في المحور الخدمي والمحور الإداري والبشري والمحور التوجيهي والإرشادي والمحور الهندسي والفني, والمحور الإعلامي والتقني , لافتا أنه يتم الإعداد لتلك المحاور بالحرمين الشريفين لتطوير العمل وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية والإستثمار في إنسان الرئاسة ، وموظفيها المميزين ومنسوبيها المؤهلين المفعمين بالنشاط والحيوية والتفاعل والإيجابية لتحلق بالإدارات إلى سماء التميز والإبداع في تناغم وتعاون وتكاتف بما يحقق مصلحة العمل وعلى مدار الساعة لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين،وذلك لإبراز الجهود والإنجازات التي تقدمها الدولة - رعاها الله - بالحرمين الشريفين وعنايتهما بقاصديهما. وأبان معاليه أنّ خطة الرئاسة خلال موسم الحج لهذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف تشمل تقديم العون لضيوف الرحمن على تأدية مناسكهم بكل يسر وسكينة وهدوء, مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لحجاج بيت الله الحرام مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة, وتهيئة جميع المرافق والإمكانات, والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر “حفظهم الله” مبيناً أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق مع الإدارات والجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة موضحا أنه روعي في هذه الخطة شمولها وتنوعها ومراعاتها المدة الزمنية لوجود الحجاج فقد امتدت شهرين كاملين من أول ذي القعدة الى نهاية ذي الحجة وتكامل محاورها.وأفاد أن الرئاسة تعمل على الترجمة الفورية لخطب الجمعة في الحرمين الشريفين إلى عشر لغات لتصل الرسالة السامية لهذا الدين لمختلف الحجاج بلغاتهم المتنوعة وإطلاق البرامج والمسابقات العلمية والحوافز التشجيعية لضيوف الرحمن ومقرأة الحرمين للقرآن الكريم ومقرأة الحديث النبوي الشريف واستفادة رواد الحرمين منها مشيرا إلى أن ترجمة خطبة عرفة لهذا العام حظيت بشرف ترجمة فورية ليستفيد منها حجاج بيت الله الحرام بلغاتهم المختلفة وأعراقهم المتنوعة. وأوضح معاليه أنَّ الإدارات المختصة تقوم بتوفير الخدمات , وهيأت جميع الأبواب والسلالم خلال موسم الحج البالغ عددها (210) أبواب بالمسجد الحرام و (100) باب بالمسجد النبوي، و (28) عدد السلالم الكهربائية بالمسجد الحرام، و(4) سلالم كهربائية بالمسجد النبوي، وعدد المداخل المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (38)، وعدد المداخل المخصصة لدخول النساء (7)، وعدد الجسور (7), وعدد العبّارات (7) , ومدخل واحد مخصص لدخول الجنائز , وفيما يخص سقيا زمزم، فيوجد عدد من المشربيات الرخامية ، بلغ عددها (660) مشربية بالمسجد الحرام، و(60) مشربية بالمسجد النبوي , وعدد الحافظات (25,000) حافظة بالمسجد الحرام , و(23,000 ) حافظة بالمسجد النبوي , وعدد الخزانات الأستان أستيل (352) خزاناً، وعدد (10,000) عربة عادية, وعدد (700) عربة كهربائية كما تقوم أيضاً بترجمة الخطب إلى لغة الإشارة للإخوة الصُّم, وتهيئة كافة الخدمات لذوي القدرات الخاصة وتهيئة الفرش وعربات القولف الخاصة بنقل كبار السن من المعتمرين والزوار, وتنظيم دخول وخروج المصلين, والقضاء على المخالفات, وتهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها, وكل ما يساعد قاصدي الحرمين الشريفين على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة ويسهم كلٌّ من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، في تجديد كسوة الكعبة يوم التاسع من ذي الحجة بالكسوة الجديدة, جرياً على العادة المباركة لهذه الدولة رعاها الله في العناية بالكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين, الذي يبرز جهود الدولة وفقها الله في خدمة الحرمين الشريفين إعمارهما والعناية بهما . وأشار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أنه سيتم الإستفادة من التوسعة السعودية الثالثة (التوسعة الشمالية) بكامل طاقتها الإستيعابية حيث سيكون جميعها مصليات, واستغلال كافة الساحات المحيطة حول الحرمين بنسبة 100% , كما تتم أيضاً الإستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، وتكييف القبو للمرحلة الثانية بالتوسعة السعودية الأولى، ابتداءً من قبو باب الملك عبد العزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد , وأيضاً تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف التوسعة الملك فهد, الإستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى (المروة) الدور الثاني من وإلى الساحات , وتكييف مشروع المطاف للدور الأرضي و الدور الأول و دور القبو , وتجهيز عدد (600) مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته عدد (4500) مراوح في أروقة مبنى المطاف و(250) مظلة بساحات المسجد النبوي , وعدد (52,499) سجاد بالحرم المكي والمدني , مؤكداً أن المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يرحبون بمختلف الحجاج من جميع دول المعمورة على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم وحرصها على تقديم أفضل الخدمات لهم وتحقيق سبل الراحة والإطمئنان ليؤدوا نسكهم بكل راحة ويسر وسهولة وأمن وأمان وأن الرئاسة حريصة كل الحرص على تحقيق التطلعات الكريمة للقيادة الرشيدة حفظها الله في تقديم كافة الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. // انتهى // 16:54ت م 0168 www.spa.gov.sa/1791794
مشاركة :