الصوت والضوء تضيء الأهرامات لدعم الهدف العاشر للتنمية المستدامة

  • 7/30/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أضاءت شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، برئاسة سامح سعد، الأهرامات باللون الأحمر الوردي، كمساهمة من الصوت والضوء في التعريف بالهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة وهو الحد من أوجه عدم المساواة، وذلك في إطار يومي أنشطة التوعية بالإعاقة السمعية 27-28 يوليو ضمن مبادرة "اعرفني تقبلني".نظمت هذه المبادرة "اعرفني تقبلني" تحت رعايه مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بالشراكة مع شركة ماجد الفطيم للتجزئة - كارفور، وبالتعاون مع مركز سيتي - كاريتاس مصر والوكالة الفرنسية للتنمية. وقال سامح سعد أن الصوت والضوء يحرص دائما على مشاركة العالم في مثل تلك المناسبات بإضاءة أهم منطقة في العالم سحرًا إحدى عجائب الدنيا السبع في كل المناسبات العالمية والمحلية حيث أضيئت الأهرامات باللون الأحمر الوردي وهو شعار هذا الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة وهو الحد من عدم المساواة وتحقيق تكافؤ الفرص.وأوضح أن الإنارة تهدف في المقام الأول إلى دعم فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات كرسالة موجهة للعالم الخارجى والتي لا نستطيع تجاهلها أو التخلي عنها لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع كما تهدف إلى لفت انتباه العالم وخصوصا محبي السياحة الثقافية لحضور عروض الصوت والضوء بكل لغات العالم ليس فقط الأهرامات بل فى معبد الكرنك، وأبو سمبل، ومعبد فيلة أسوان، ومعبد حورس بمدينة إدفو.يذكر أن الصوت والضوء تضيء دائما الأهرامات في العديد من المناسبات العالمية منها الإضاءة احتفالا بالذكرى السبعين لتأسيس الأمم المتحدة، واحتفالا بيوم المرأة العالمي، وتضامنا مع مرضى فيروس سى فى اليوم العالمى لالتهاب الكبد الوبائى، وللتوعية بأمراض القلب فى اليوم العالمى للقلب وأخيرا كان احتفالا باختيار مصر الراعي الإقليمي لكأس العالم بالتعاون مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق ووزارة قطاع الأعمال ووزارة السياحة ووزارة الاستثمار.والمعروف أن مثل هذه الأحداث غير الهادفة للربح والتي تساهم في التنمية المجتمعية التي تشارك فيها وكالات التنمية الدولية تحظى بتغطية دولية واسعة وتحدث رد فعل طيب لدى المجتمع المدني والدولي والإعلام الخارجي مما يعد مساهمة في الترويج السياحي لمنطقة الأهرامات ولزيادة الحركة السياحية بأرقام أعلى مما هي عليه دعما لجهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إرجاع الحركة السياحية والسياحة الثقافية لمصر بدعوته لعدد من رؤساء الوزراء ورؤساء الدول الأخرى في المناطق الأثرية مثلما دعا رئيس دولة الصين في الأقصر في عام 2016 وأيضا دعا السيدة أنجيلا ميركل في مارس 2017 مما أحدث نقلة نوعية في أعداد السياحة الوافدة من تلك الدول للأماكن الأثرية.

مشاركة :