نشر موقع " نيوزويك"، أن أكثر من 11 ألف رسالة ومحادثة خاصة تم تسريبها من موقع تويتر، من حساب ينتمي لموقع ويكيليكس. وكشف الموقع أن ويكيليكس أنشأ مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير لتبادل الأخبار ونشر بعض المناقشات السياسية، إلا أن تقريرا جديدا على موقع " نيوزويك" كشف عن رسائل مسربة من هذا الحساب التابع لويكيليكس يرجع تاريخها إلي عامي 2015 و 2017.وذكر التقرير أن هذه الرسائل سربت من الحساب يوم الأحد، والتي كان من بينها رسائل تنتقد هيلاري كلينتون وتدعم الحزب الجمهوري. ووفقا لما ذكره نص بعض تلك الرسائل أن كلينتون شخصية معتلة اجتماعيا على الرغم من ذكائها، كما أنها شخصية سادية، ويعود تاريخ تلك الرسالة إلى عام 2015. وكشفت بعض الرسائل المسربة تهمة الاغتصاب التي اتهم بها جوليان أسانج مؤسس الموقع، فضلا عن الحديث عن مصادر تمويل ودعم الموقع والذي ظهر وفقا لتلك الرسائل أنها المخابرات الروسية. ذكر موقع نيوزويك أن الرسائل تعطي الناس وجهة نظر واضحة عن ما يحدث خلف الأبواب لويكيليكس، مما يتيح لهم الحكم على السياق الذي تنشره. وأكد التقرير الذي نشره الموقع أن الناس تعاملت مع ما تنشره ويكيليكس على أنه مسلمات، ليأتي مثل ذلك الخبر ليكون كاشفا لكيفية إدارة الأمور في الموقع المعروف. وبعد هذه التسريبات تزايدت التكهنات في الأسابيع الأخيرة بأنه من الممكن ترحيل أسانج من سفارة الإكوادور بسبب التوتر السياسي الحالي، إلا أنه لا يزال مطلوبًا لدى سلطات المملكة المتحدة كما يخشى من تسليمه إلى الولايات المتحدة ، حيث قد يكون مطلوبًا لإفشائه بعض الأسرار عن الأمن القومي.