انتهت اليوم الإثنين فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لقطاع شئون الدراسات العليا والبحوث، بكلية البنات بجامعة عين شمس، بعنوان "البحث العلمي في منظور إستراتيجية 2030".انتهى المؤتمر إلى العديد من التوصيات من أهمها فى مجال التخطيط الاستراتيجي: "التأكيد علي أهمية أن تنبع خطط إستراتيجية التعليم والبحث العلمي بالجامعة المصرية من واقع الميدان، والعمل على سد الفجوة الأكاديمية بالأقسام العلمية ليصبح نسبة تواجد الأستاذ 20% والأساتذة المساعدين 40% والمدرسين 40%، حتى تتوافر فرص توالى الأجيال الأكاديمية المتعاقبة وإنشاء هيئة قومية لتصنيف الجامعات المصرية تصدر تقريرًا سنويا بترتيب الجامعات، وتبنى فلسفة الحاضنات وتوفير كل السبل للاستفادة من والمشروعات البحثية".كما أوصى المؤتمر فى اقتصاديات البحث العلمي بضرورة تفعيل الشراكات البحثية بين القطاع الخاص والعام، وكذلك إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي تساهم فيه الجامعات ومؤسسات المجتمع المستفيده من نتائج البحوث العلمية، وتطوير برامج الدراسات العليا في ضوء المعايير العالمية مع إنشاء برامج للدراسات البيئية تحقق التوجهات المستقبلية، دعم البرامج المتميزه الممتدة من البكالوريوس إلى الماجستير والدكتوراة، والتى تدعم نمو العمق المعرفى والمهارى لتلبية احتياجات المجتمع الاستراتيجية.كما أوصى المؤتمر بأهمية عمل برامج للاستفادة من الكفاءات العلمية المصرية بالخارج وتشجيع الإشراف المشترك لرسائل الماجستير والدكتوراه لتحقيق للاستفادة المتبادلة ودراسة إمكانية إستقطاب او إنشاء توأمة بين الأقسام العلمية بالجامعات المصرية وتشجيع المشاريع البحثية مع الجامعات الدولية وتطوير آليات جذب الطلاب الوافدين. شارك في المؤتمر العديد من المراكز البحثية كهيئة الطاقة الذرية والمركز القومى للبحوث والمركز القومى للبحوث التربوية والدراسات والإدارة العامة للبحوث، واستمرت فاعليات المؤتمر على مدار يومين.