انطلقت في منتجع سوتشي الروسي الجولة العاشرة من محادثات أستانة، بمشاركة وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري ووفود المعارضة، والدول الضامنة «روسيا وتركيا وإيران»، إضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا. وفرض مستقبل محافظة إدلب في الشمال نفسه بقوة على طاولة البحث. ذلك أن أنقرة تريد ضمانات روسية بعدم هجوم قوات النظام على المحافظة، لا سيما أنها مشمولة باتفاق خفض التصعيد، كما أن فيها أكثر من 3 ملايين سوري، وعشرات آلاف المقاتلين من فصائل عدة بينها هيئة تحرير الشام «النصرة». ميدانياً، يستمر النظام السوري بمعاركه ضد تنظيم داعش في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعد توقف الهجوم لأسباب لوجستية لا علاقة لها بالتفاوض على المختطفين الدروز لدى التنظيم، وبحسب الإعلام الحربي المركزي، انحصر نفوذ داعش في حوض اليرموك في خمس بلدات فقط. وقال مصدر غير سوري مقرب من النظام إن الرهائن الدروز لدى داعش بحدود عشر نساء، وجرى فتح قناة تواصل غير رسمية للإفراج عنهن. وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن التنظيم خطف 36 مدنياً بين نساء وأطفال من محافظة السويداء. وفي السياق، قال ناشطون من المحافظة إن التنظيم يتواصل مع عائلات المخطوفات عبر الهاتف ويرسل الصور والفيديوهات إليهم، مشيرين إلى أن مشايخ عقل الطائفة بدأوا التفاوض معه. (أ.ف.ب، رويترز، الأناضول)
مشاركة :