شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المؤتمر الدولى السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة ودمجهم فى المجتمع. وكان الرئيس السيسي، وصل إلى قاعة المنارة بالإسكندرية لـ افتتاح المؤتمر الدولي السابع، بعد إعلانه أن عام 2018 هو عام ذوى الإعاقة.معلومات عن المؤتمر الدولى السابع للاتصالاتوتعد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذات أهمية بالغة لذوى الإعاقة من حيث مبدأ الاختيار والفرص، فهى تمكنهم من المشاركة الكاملة فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتهم وقد أدركت الوزارة كيف يمكن أن تحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ثورة فى حياة الأشخاص ذوى الإعاقة، ولذا اتخذت خطوات ملموسة تجاه تحسين نوعية حياتهم من خلال مساعدتهم على الاستقلال وتمكينهم.ويأتى المؤتمر فى إطار توجيه الدولة العناية للأشخاص ذوى الإعاقة وإعلان عام 2018 عاما لذوى الإعاقة، كما يأتى فى إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة باستخدام أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بالمبادرة الرئاسية لدمج وتمكين ذوى الإعاقة التى تم اطلاقها فى مايو 2016 من أجل توفير الاتاحة التكنولوجية لهم، و تطويع الحلول التكنولوجية من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية للأشخاص ذوى الإعاقة، وتوفير منح تدريبية تؤهلهم للاندماج فى سوق العمل والحصول على وظيفة مناسبة.ويعمل قطاع المسئولية والخدمات المجتمعية التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الإتاحة التكنولوجية لمدارس الطلاب ذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتدريب معلمى التربية الخاصة والدمج على استخدام التكنولوجيا المساعدة فى التعليم.دور المؤتمر الدولى السابع للاتصالات في تمكين ذوي الإعاقةوفى إطار تطوير تطبيقات وبرامج التكنولوجيا المساعدة التى تساعد على تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعم مشروعات الابتكار التكنولوجى فى مجالات التكنولوجيا المساعدة وذلك من خلال مسابقة تمكين. وأضاف أننا نتطلع إلى مجتمع يتساوى أبناؤه في ممارسة الحقوق وأداء الواجبات، ولا سبيل لتحقيق ذلك دون استخدام التكنولوجيا المساعدة، فهي الجسر الذي يعبر بنا للوصول إلى نموذج واقعي وقابل للتطبيق؛ وهو ما ظهر اليوم جليًا في ابتكارات الشباب في معرض "التكنولوجيا المساعدة"، وما تضمن من تجارب ناجحة قدمها لنا أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.إن هذه النجاحات تزيدنا ثقة في أننا على الطريق الصحيح، كما تدل على اتباع الدولة للأسلوب العلمي في التعامل مع احتياجاتهم.ومن هنا أؤكد أن الحكومة المصرية ستبذل المزيد من الجهد، لخلق بيئة ملائمة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة يطلقون من خلالها العنان لإبداعاتهم، وتمكنهم من التفاعل مع نواح الحياة المختلفة؛ ومن هذا المنطلق أعلن عن تدشين "مبادرة الإتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية" التي تهدف إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على الخدمات المقدمة على "مواقع إلكترونية عالية الإتاحة التكنولوجية" للجهات الحكومية باستقلالية تامة، والنفاذ إلى المعلومات اللازمة بشكل ميسر.كما أعلن عن إنشاء "المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة" كأول مركز من نوعه في أفريقيا، والذي يتيح استخدام التكنولوجيات المساعدة المناسبة كوسيط للتواصل عبر الهواتف لذوي صعوبات السمع والتخاطب.وأكمل: أن ما رأيته اليوم يعبر وبكل صدق عن اجتهاد عقول مبدعة تسعى لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وانطلاقًا من حرص الدولة على تطوير المهارات الشخصية والمعرفية لأبنائها؛ أعلن عن إنشاء"الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة" وفقًا لأحدث معايير الجودة والتدريب لتصبح الأكاديمية فيما بعد مركزًا إقليميًا لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وأفريقيا من أجل:وتابع: بناء قدرات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج تدريبية عالية الاتاحة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة ومتنوعة، وتضمن لهم حرية الاختيار والاستقلالية في الأداء من خلال بيئة عمل مواتية.تقديم برامج تدريبية لتأهيل أفراد المجتمع من المتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام تطبيقات التكنولوجيا المساعدة.دعم الابتكار في مجال التكنولوجيا المساعدة.. وأخيرًا؛ تنمية وتحفيز الابتكار لدى الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
مشاركة :