سرمد الطويل، باسل الخطيب، وكالات (عواصم) أفاد مصادر أمني مسؤول، أمس، بأن متطرفي تنظيم «داعش» الإرهابي، تسللوا في وضح النهار، إلى قرية اشكيج ضمن قضاء الحضر جنوب غرب الموصل، وقتلوا 4 مدنيين، مبيناً أن من ضمن الضحايا 3 أشقاء اقتحم المسلحون منزلهم في البلدة التي لا يقطنها أكثر من 10 أسر عادت للتو من النزوح. من جهتها، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، أن 3 من مسلحي «داعش» قتلوا في كمين لقوة قتالية بوادي جنت شمال شرق بعقوبة، بينما أعلنت مديرية شرطة أربيل، أن ضابطاً برتبة نقيب في قوات البيشمركة، تعرض لهجوم بالأسلحة النارية داخل منطقة شقق هانا ستي وسط العاصمة، مشيرة إلى أن الاعتداء أسفر عن مقتل الضابط وإصابة شخصين آخرين. وقضت، محكمة جنايات ديالى بالإعدام شنقاً حتى الموت، بحق 4 «دواعش» أدينوا بارتكابهم عمليات إرهابية في المحافظة خلال 2007، تضمنت خطف وقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة، وسرقة مبالغ مالية بعد الهجوم على منزلهم في منطقة الغالبية بالمحافظة. سياسياً، أعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء، مصعب سري، موافقة السعودية على بناء محطة للطاقة الشمسية وبيع الكهرباء بسعر مخفض للعراق، لإمداده بالطاقة التي كان يشتريها من إيران بأسعار باهظة. لكن المتحدث نفسه، عاد ونفي صحة الخبر الذي أوردته وكالة «بلومبيرج»، قائلاً إن المعلومات التي وردت فيه «غير صحيحة». وكانت الوكالة الأميركية قد كشفت في وقت سابق أمس، أن السعودية وافقت على بناء المحطة الشمسية بطاقة 3000 ميجاوات، في غضون عام من توقيع الاتفاق. وأضافت أن العراق سيشتري الكهرباء بسعر 21 دولاراً لكل «ميجاوات-ساعة»، أي 25% مما كان يدفعه لإيران مقابل الواردات. وفي سياق التطورات السياسية، بدأت الكتل السياسية وكبار اللاعبين في الساحة العراقية، في ترقب انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات التشريعية التي وصلت إلى مراحلها النهائية، للتفاهم بشأن تشكيل تحالفات الكتلة النيابية الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة. وأشارت مصادر سياسية مطلعة إلى وجود تقارب تيار «الحكمة» بزعامة عمار الحكيم و«سائرون» الذي يدعمه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ونحو 50% من نواب «النصر» بزعامة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أمس، أن السفير الإيراني لدى بغداد إيرج مسجدي، طلب من زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، تنشيط تحركاته لحشد تحالف يمكن من اختيار القيادي في «الحشد الشعبي» الأمين العام لمنظمة «بدر» هادي العامري، ليكون مرشحاً لرئاسة مجلس الوزراء مقابل حصول المالكي على حقيبتي الخارجية والداخلية في الحكومة المقبلة.
مشاركة :