انهيار الريال يشل إيران والنظام يهدد بإعدام 29 معتقلاً

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) واصلت العملة الإيرانية تدهورها لمستويات قياسية غير مسبوقة في بداية التعاملات أمس، مسجلة 113 ألف ريال مقابل الدولار الواحد في السوق الموازية، ما تسبب بموجة إضرابات عامة جديدة بدعوة من أصحاب المحال والنشطاء الاقتصاديين، وبمشاركة تجار موالين بشكل تقليدي للنظام، أسفرت عن شلل «شبه تام» معظم الأسواق الرئيسة في المدن، خاصة العاصمة طهران کرج وتبریز وشهرری. وأكدت السلطات القضائية توقيف 29 شخصاً وصفتهم بـ«مثيري بلبلة اقتصادية» وأنهم سيحاكمون قريباً بتهمة «إشاعة الفساد في الأرض» في إشارة إلى تهمة عقوبتها الإعدام بالبلاد، مضيفة أنه سيتم «اعتقال المزيد» ليل الاثنين- الثلاثاء. وذكرت منظمات معارضة أن «حشداً غفيراً من الناس تجمع الأحد في ساحة (سبزه ميدان) في طهران، للتظاهر ضد السياسات التي تسببت بانهيار الاقتصاد، غير أنهم واجهوا هجوماً شرساً من الأجهزة الأمنية، ما اضطرهم للتفرق. وإزاء الكارثة الاقتصادية التي حلت بالبلاد قبل إعادة فرض الدفعة الأولى من العقوبات الاقتصادية الأميركية في 7 أغسطس المقبل، خرج البنك المركزي الإيراني عن صمته، قائلاً بحسب وكالة أنباء «فارس» المقربة من «الحرس الثوري»، إنه «يراقب التطورات غیر الطبیعیة الأخیرة» في سوق صرف العملة الأجنبية والذهب، معتبراً إياها «لا تتناسب مع الحقائق الاقتصادیة وإمكانیات البلاد»، وعزا الانهيار بأنه «ناجم غالباً من مؤامرة لأعداء البلاد، في سیاق خلق الاضطراب بالاقتصاد وضرب الهدوء النفسي للإيرانيين». وفي تطور ينذر بأزمة سياسية مع كابول، وصف الجنرال نور الله قادري قائد الفرقة «207 ظفر» في الجيش الأفغاني المسؤولة عن الحدود الغربية المحاذية لإيران، الأخيرة بأنها «دولة عدوة»، واتهمها بممارسة الازدواجية في التعامل مع بلاده، منتقداً بشدة، تدخلاتها في ولاية فراه المجاورة ودعهما لـ«طالبان». ... المزيد

مشاركة :