طرحتْ الفنانة ماريتا الحلاني، ابنة النجم اللبناني عاصي الحلاني، أغنية جديدة باللهجة الجزائرية بعنوان «هيا وهذي» التي ستكون ضمن ألبومها الأول الذي سيحمل عنوان «ماريتا» وستطرحه الشهر المقبل.الحلاني، التي تبحث عن التنويع، قالت لـ «الراي» إنها تسعى إلى التجديد في تجربتها الغنائية وإنها عندما تضع هدفاً نصب عينيْها تعمل من أجل تحقيقه، مؤكدة أن الأغنية الجديدة صعبة جداً، ولكنها وصلت إلى الناس وتحصد أصداء ايجابية.كما تحدّثت عن عروض تمثيلية، وأكدت أنها اعتذرتْ عنها مع أنها تحب هذا الفن، لأنها لم تشعر بأنها تشبهها، مشيرة إلى أنها تلقّت دروساً في التمثيل «ولكنني بانتظار العمل المناسب، ولا أريد التمثيل لمجرد التمثيل». • طرحتِ أخيراً أغنية باللون الجزائري بعنوان «هيا وهذي» وهو لون جديد عليك. لماذا اخترتِ الغناء باللون الجزائري؟- أحب الموسيقى على أنواعها، وأشعر بأن الغناء بألوان وأنماط موسيقية مختلفة فيه تحدٍّ لي. أسعى دائماً إلى تقديم ألوان ولهجات غنائية جديدة.وبالنسبة الى اللون الجزائري، فأنا من عشاقه، ولأنني أستمع دائماً للأغنيات الجزائرية، قلتُ لماذا لا أغني اللون الجزائري، وهذا ما فعلتُه من خلال أغنية «هيا وهذي». وأنا سعيدة بردّ فعل الناس والأصداء الإيجابية التي حظيتْ بها الأغنية، خصوصاً أن الشعب الجزائري أَحَبّها. وكفنانة، لا أحب أن أكرر نفسي، بل أسعى دائماً إلى التجديد، ومن خلال أي عمل جديد أحاول أن أقدّم شيئاً مختلفاً.• هل ارتحتِ إلى غناء هذا اللون، خصوصاً أنك تميلين إلى الغناء باللغة الأجنبية؟- الأغنية بعيدة جداً عن الستايل الأجنبي، وأنا أغني اللون الأجنبي بطريقة مختلفة تماماً عن أدائي لأغنية «هيا وهذي». الأغنية صعبة وغنائي لها هو بمثابة تحدٍّ. ولكن عندما أضع هدفاً في رأسي لا بد وأن أحققه. عندما قرّرتُ تقديم اللون الجزائري، لم أفعل ذلك بطريقة ناقصة، بل قدّمتُه على الأصول وكما يكون الغناء باللهجة الجزائرية الصحيحة.• كنت أعلنتِ عن نيّتك طرْح ألبوم كامل، فهل تراجعتِ واستبدلتِه بـ «سنغل»، أم أنك إلى جانبه ستطرحين الألبوم أيضاً؟- الألبوم أصبح جاهزاً وسأطرحه في الثامن من أغسطس المقبل، والأغنية الجزائرية ستكون إحدى أغنياته. الألبوم سيحمل عنوان «ماريتا» وهو يضمّ 10 أغنيات، 5 من بينها طرحتُها في وقت سابق وهي «تلاقينا»، «ناسيني»، «خايفة انام»، «أنا» و«هيا وهذي»، والأغنيات الخمس الباقية سيسمعها الناس عند طرح الألبوم، وهي باللهجات المصرية واللبنانية والجزائرية، بعضها «Slow» وبعضها الآخر بإيقاع سريع. وتتميّز أغنيات الألبوم بأفكار جديدة وهي لا تشبه ما قدّمتُه سابقاً. الألبوم يحمل هوية واحدة ويعكس أسلوبي في الغناء، ولكن كل أغنية فيه مختلفة عن الأخرى.• وهل «اللوك» الجديد وقَصة الشعر الجديدة لهما علاقة بالألبوم أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرّد موضة؟- لم أخطط لقَصة شعري. فجأةً خطر لي أن أقصه وفعلتُ ذلك. ربما في العالم العربي يفضّلون الفتاة بالشعر الطويل، ولكن كل واحد يفعل ما يرتاح إليه ولا شيء يمنع من التغيير بين فترة وأخرى. شعري اليوم قصير وأنا أحبه ومرتاحة لطوله الحالي، وربما أعود وأطيله في المسقبل وأعود وأقصّه مجدداً. المسألة تتعلق بالمزاج.• يطل شقيقك الوليد بين فترة وأخرى وهو يغنّي من خلال فيديوهات يطرحها عبر «السوشيال ميديا» كما أنه يشارك والدك الفنان عاصي الحلاني في بعض حفلاته. ما رأيك بصوته وهل ترين فيه خليفة والدك؟- صوت الوليد أكثر من رائع وموهبته نادرة جداً وأنا فخورة به كثيراً، وهو بالنسبة إليّ فنان بكل ما للكلمة من معنى. الصوت الجميل موهبة، وكل شخص أنعم الله عليه بموهبة يجب أن يستفيد منها وأن يستخدمها في الحياة كي تصبح أكثر جمالاً. الموسيقى التي نقدّمها تُفْرِح الناس ونحن نغني لهم في حزنهم وفرحهم، وهذا الأمر يضيف إلى الحياة. لا أعتقد أنه يوجد شخص لا يحب الموسيقى.• هل ترين أن دعم والدك لك ولـ الوليد أهمّ من مشاركتكما في برنامج فني خاص بالهواة؟- برامج الهواة هي وسيلة لإيصال الموهبة، ولكن المشاركة فيها ليست شرطاً لمَن يريد أن يصبح فناناً، ويمكن لأيّ شخص غير معروف ولا ينتمي إلى عائلة فنية أن يطرح أغنية على «يوتيوب» وأن يحصد شهرة واسعة من خلالها وأن يوصل موهبته إلى الناس. بعض الفنانين الموجودين على الساحة تَخرّجوا من برامج للهواة وبعضهم الآخر لم يفعل ذلك، وأنا لم يخطر لي أبداً المشاركة في مثل هذه البرامج. بدأت بالغناء عبر «يوتيوب»، ولأن والدي معروف حصلتُ على شهرة سريعة ووصلتُ إلى الناس. ولو لم يكن والدي عاصي الحلاني لربما كنت أصبحتُ معروفة بطريقة أسرع وربما العكس، ولا شك في أنني كنت سأختار الطريقة التي تناسبني كي أصل إلى الناس.• هل يمكن أن نراك كممثلة وهل تتلقين عروضاً تمثيلية؟- بصراحة، تلقيتُ عروض تمثيل عديدة، ولكنني اعتذرتُ عنها، لأنني لم أشعر بأن أياً منها يشبهني أو أنها الأعمال التي أريد أن أطلّ من خلالها. أحب التمثيل وتلقيتُ دروساً فيه، ولكنني بانتظار العمل المناسب، ولا أريد التمثيل لمجرد التمثيل.
مشاركة :