أعلن الحقوقي أسامة جاسم خوض الانتخابات النيابية القادمة ممثلاً للدائرة الثانية من المحافظة الجنوبية، مرجعًا سبب ترشحه هو خيبة الأمل التي خلفتها المجالس السابقة على مدى 16 عاماً فلا جديد يذكر لها على حد قوله الامر الذي استوجب عليه التقدم رسمياً للترشح من اجل تجديد ثقة الشعب بالمجلس التي باتت مسؤولية كبيرة تقع على عاتقه كما أوضح ذلك. وأكد قائلاً «إن العمل البرلماني في كل دورة له لا يقدم جديد بل ويمر علينا كسحابة صيف مكتوب عليها القادم أجمل تزرع فينا الأمل من جديد ولكن سرعان ما تشرق الشمس وتكشف لنا عن بعض النواب المتخاذلين الذين استغفلوا ثقة الشعب»، محذراً الناخبين من بعض المرشحين الذين يخدمون أولوياتهم، تاركين مطالب الشعب وراء ظهورهم. ويواصل: على الناخب ان يبتعد كذلك عن اختيار المرشح الذي يعمد الى شراء الاصوات، وان لا يبيعوا الشعب والوطن مقابل مكيف او ثلاجة او بمقابل نقدي، ويجعل من هذا الفاسد الصغير فاسداً كبيراً بصلاحيات وحصانات وامتيازات ومن ثم يدعي انه ضحية المرشح بل سيكون شريكاً له في الجريمة. ويستطرد قائلاً: نحتاج اليوم الى مزيد من الوعي السياسي، والى قانون يحمي الناخبين من استغلال المترشحين وتوفير الضمانات لحماية الناخب هي حق من حقوقنا الأساسية حتى يصل إلى المجلس من يستحق. وحول برنامجه الانتخابي، أوضح بأنه سيتضمن عدداً من ضمانات للناخب وأخرى تختص بالتعديل او الإضافة على قانون مجلسي الشورى والنواب من الفصل الرابع بمادة تنص على «حق الشعب في إسقاط عضوية النائب المتخاذل أو من فقد الثقة أو لأسباب جدية أخرى تستدعي ذلك»، كما سيتضمن البرنامج ضمانات أخرى تقتضي التعديل على شروط المتقدمين للترشح.
مشاركة :