شارك منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية في بطولة العالم الثامنة، التي أقيمت في كازان بروسيا بين يومي الثلاثاء والأحد الماضيين، وأحرز فيها منتخبنا المركز التاسع، بعد مباريات مع أقوى وأفضل منتخبات العالم.في الدور الأول، استطاع منتخبنا الفوز في مباراتين وخسارة مباراة واحدة، وفي الدور الثاني فاز في مباراة وخسر من البلد المضيف روسيا، كما خسر أمام البرازيل التي توجت باللقب، أما في مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى السادس عشر، فاستطاع الأدعم أن يفوز على نيوزلاندا، والولايات المتحدة، وعمان. قدم منتخبنا الوطني نتائج مميزة في الأدوار الأولى، ولم يعتمد على أي منتخب في التأهل إلى الدور الثاني، وفوزه في أول مباراتين أمام المنتخب الأسترالي بشوطين مقابل لا شيء، وأمام المنتخب الدنماركي بذات النتيجة، ما جعل اللاعبين يشعرون بثقة زائدة انعكست سلباً في المباراة التالية أمام عمان، عندما اعتبروا اللقاء تحصيل حاصل، ولعبوا مباراة عمان بتساهل فكانت الهزيمة بشوطين مقابل شوط، بعد الاحتكام إلى ضربات الترجيح، التي شهدت سوء حظ كبيرٍ، خاصة من جانب هاني كيخا، الذي أضاعها والمرمى كان خالياً من الحارس العماني. الدور الثاني وقع المنتخب مع البلد المضيف روسيا ومع بطل البطولة البرازيل التي قدم أمامها الأدعم مستوى مميزاً، إلا أن فقدان التركيز في الثواني الأخيرة كلف الأدعم غالياً، وخسر أمام السامبا بشوطين مقابل شوط. وفي مباراتنا أمام روسيا، كان المنتخب الوطني نداً للبلد المضيف، إلا أن الحكام كانوا حاضرين في بعض أوقات المباراة، وكان من الصعب أن يلعب الأدعم ضد المنتخب الروسي والتحكيم، فخسر المنتخب بشوطين مقابل شوط، وانتهى حلم الدخول إلى دور الثمانية. المركز التاسع لم يتبق أمام المنتخب القطري إلا المركز التاسع، الذي استطاع اقتناصه بكل سهولة، وبأقل مجهود أمام المنتخب السويدي بشوطين مقابل لا شيء، وأمام نيوزلاندا بشوطين مقابل لا شيء، والولايات المتحدة بشوطين مقابل لا شيء، والثأر من المنتخب العماني الشقيق، والفوز عليه بشوطين مقابل شوط. الحكمان أدارا المباراة النهائية الشعبي: نجاح اليزيدي والهيل يُحسب للمنظومة الرياضية بارك أحمد الشعبي -رئيس اتحاد اليد- للثنائي علي اليزيدي وخالد الهيل إدارتهما لنهائي كأس العالم اليد الشاطئية بين البرازيل وكرواتيا، وقال الشعبي: «تميز الثنائي علي وخالد ليس وليد الصدفة، ولا يمثلهما فقط، بل هو نجاح باهر يحسب للمنظومة الرياضية القطرية، التي تلقى دعماً مطلقاً من قيادتنا الرشيدة». وأضاف: «ليست هذه المرة الأولى التي تجري المباراة النهائية لكأس العالم اليد الشاطئية تحت إدارة طاقم تحكيم قطري، والفضل دائما لهذا الثنائي»، موضحاً: «الاجتهاد والانضباط من أبرز ما يتميز به الحكمان، ولهذا وصلا إلى تحقيق مستويات كبيرة جعلتهما في مصاف كبار الحكام في العالم، بما يجعلنا نفتخر بهما». المنتخب يصل اليوم يصل اليوم منتخبنا الوطني لكرة اليد، بعد مشاركته في بطولة كأس العالم الثامنة في كازان بروسيا، ومن المنتظر أن يعود اللاعبون في وقت لاحق، من أجل الاستعداد للاستحقاقات الإقليمية والدولية المقبلة. محمد جابر يهنئ الثنائي القطري هنأ محمد جابر الملا -أمين السر العام في الاتحاد القطري لكرة اليد- الحكمين خالد الهيل وعلي الزيدي على اختيارهما لإدارة المباراة النهائية بين البرازيل وكرواتيا، أمس الأول، والتي انتهت بفوز البرازيل بشوطين مقابل لا شيء، مشيداً بالثنائي القطري الذي وضع اسم قطر في النهائي. وقال جابر الملا إن الهيل والزيدي استطاعا بمستوياتهما المتقدمة وقلة أخطائهما إثبات جدارتهما للجنة الحكام. وأضاف أمين سر الاتحاد: «اتحاد كرة اليد يشد من أزرهما ويدعمهما، من أجل الاستمرار في التقدم، ويعمل الاتحاد على تطوير مستواهما بابتعاثهما إلى دورات». خليفة الجاسم: اختيار الحكمين أسعدنا هنأ خليفة الجاسم -أمين السر المساعد بالاتحاد- الحكمين علي اليزيدي وخالد الهيل على الثقة الغالية فيهما من قبل لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، وقال: «تكليف الحكمين خالد الهيل وعلي اليزيدي لإدارة المباراة النهائية أثلج صدورنا، وجعلنا نفخر بوجود تحكيم قطري في بطولة العالم الثامنة». وأشار أمين السر المساعد إلى أن الحكمين يعتبران من أفضل حكام كرة اليد الشاطئية، «إدارتهما للمباراة النهائية في كازان ليست بغريبة عليهما، إذ تم الاعتماد عليهما في نسخة سابقة جرت في البرازيل عام 2014». عبيدي أفضل حارس في البطولة حقق محمد عبيدي -حارس منتخبنا الوطني- جائزة أفضل حارس في البطولة، واستطاع عبيدي أن يتوج تألقه في المباريات باختياره أفضل حارس، والذي يتم عن طريق الإحصائيات من ناحية صد الكرات، وضربات الجزاء، وتأثير الحارس على الفريق. وقال عبيدي: «بقدر فرحتي بالجائزة كنت أتمنى أن تكون الجائزة الكبرى تؤهلنا إلى الأدوار النهائية، ورفع اسم قطر وعلمها عالياً، لأننا جئنا هنا من أجل أن نفوز، ونحرز المراكز الأولى» وأهدى العبيدي الجائزة إلى «زملائي الذين ساعدوني على أن أفوز بها، ولولاهم لما كنت أفضل حارس في البطولة».;
مشاركة :