الهندسة والتسويق واستشارات الأعمال أكثر جذباً للخريجين بالإمارات

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أكثر المناطق في العالم، التي تضم نسبة كبيرة من فئة الشباب؛ حيث يوجد عدد كبير من الخريجين الجدد، الذين يبحثون يومياً عن فرص عمل تناسب مؤهلاتهم ومهاراتهم. وبحسب استبيان جديد أجراه موقع «بيت.كوم»، بالتعاون مع «يوجوف»، بعنوان: «الخريجون الجدد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، صرّح غالبية (80٪) من الخريجين الجدد في دولة الإمارات، بأن شهادتهم الجامعية قامت بتأهيلهم؛ للحصول على عمل في قطاعهم المفضل.وقد أظهر الاستبيان أن حوالي 7 من كل 10 (69٪) من المجيبين في الإمارات استخدموا أو يخططون لاستخدام مواقع التوظيف على الإنترنت؛ للبحث عن وظائف، يليهم 49٪ ممن يخططون لإرسال سيرهم الذاتية مباشرة للشركات المستهدفة، و49٪ الذين سيستعينون بشبكة معارفهم وأصدقائهم. ومن المثير للانتباه، برزت طبيعة العمل والشغف تجاهه كأهم عامل يأخذه الخريجون بعين الاعتبار عند اختيارهم لوظيفة؛ وذلك ينطبق على جميع البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. القطاعات الأكثر جذباً تعد قطاعات الهندسة والتصميم (28٪)، والإعلان والتسويق والعلاقات العامة (25٪)، واستشارات الأعمال (21٪)، أكثر القطاعات جذباً للخريجين الجدد في الإمارات، يليها قطاع البنوك والتمويل (17٪)، وتكنولوجيا المعلومات (12٪). أما بالنسبة لأكثر القطاعات توظيفاً للخريجين، فقد شملت: قطاع الإعلان والتسويق والعلاقات العامة (بنسبة 28٪)، والبنوك والتمويل (17٪)، يليها قطاع العقارات والإنشاءات وتطوير العقارات (15٪).ومن المثير للانتباه، يعتقد 57٪ من المجيبين أن السبب الرئيسي وراء سعي القطاعات لتوظيف الخريجين الجدد أكثر من غيرهم هو الرواتب المنخفضة، التي يطلبونها، في حين يعتقد 37٪ أن التزامهم بتعليمات العمل هو السبب الذي يدفع هذه القطاعات لتوظيفهم. وفي المقابل، أوضح 72٪ من الخريجين الجدد أن الافتقار للخبرة المطلوبة هو من أهم العوامل التي تجعل بعض القطاعات مترددة بقبول توظيف الخريجين.البحث عن فرصة يشعر واحد من كل ثلاثة من المجيبين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتفاؤل بشأن توافر فرص مهنية وتعليمية لجيلهم، مقارنة بجيل آبائهم. وأظهر الاستبيان أن المقيمين في دولة الإمارات هم الأكثر تفاؤلاً تجاه ذلك.وقال 60٪ من خريجي دولة الإمارات، إنهم اكتسبوا خبرة مهنية خلال أو قبل دراستهم الجامعية؛ حيث اكتسب حوالي النصف (43٪) خبرة تتراوح بين شهر وستة أشهر. وعند سؤالهم عن المهارات المطلوبة للتميّز في مكان العمل، ذكر المجيبون، أن مهارات الحاسوب والتواصل (53٪ لكل منهما) هما الأهم، تليها المرونة والتكيّف مع التغيير (بنسبة 38٪). وعند سؤالهم عن مهاراتهم الشخصية، قيّم المشاركون أنفسهم على درجة عالية في جميعها. وتمثلت أبرز التحديات التي يواجهها الخريجون الجدد في الإمارات في الحصول على عمل (74٪)، واكتشاف ما سيقومون به في حياتهم (44٪)، إضافة إلى توفير الأموال (43٪).المهارات والمعارفوقال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في«بيت.كوم»: «تتزايد شدة المنافسة في وقتنا الحاضر على الوظائف، وبخاصة على المناصب المبتدئة؛ نتيجة لارتفاع نسبة الشباب في المنطقة؛ فلكي يتمكّن الخريجون الجدد من التميّز وإيجاد الوظيفة التي يبحثون عنها، ينبغي عليهم التركيز على تعزيز مهاراتهم الشخصية، لا سيما مهاراتهم القيادية؛ وذلك من خلال البحث عن فرص تدريب والتسجيل في الدورات التدريبية» وأضاف: «يتمثل هدفنا في «بيت.كوم» بتزويد الخريجين الجدد بالأدوات اللازمة؛ لمساعدتهم على النجاح في سوق العمل المتطور باستمرار؛ لذلك يتوفر على موقعنا يومياً آلاف الوظائف المتميزة، لا سيما للخرجين الجدد. ويستطيع الباحثون عن عمل من الشباب الاستفادة أيضاً من الأدوات المختلفة المتوفرة على موقع «بيت.كوم»، والتي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم ومعارفهم»دور التعليم العاليفي الوقت الذي يؤكد فيه الخريجون في دولة الإمارات رضاهم التام عن جودة التعليم الذي حصلوا عليه، يجد بعضهم صعوبة في الحصول على عملهم الأول. وتكمن الأسباب الرئيسية لهذه التحديات في افتقارهم للخبرة المهنية (59٪)، وعدم معرفتهم بأكثر الأساليب فاعلية للبحث عن عمل (41٪).وأظهر الاستبيان أن 7 من كل 10 مجيبين في دولة الإمارات أخذوا بعين الاعتبار توافر الوظائف في مجال تخصصهم قبل اتخاذ قرار دراسته. وفي المقابل، قال 63٪ من المجيبين، إن كلياتهم لم تساعدهم في التقدم إلى الوظائف المناسبة، بينما أكد البقية (37٪)، بأن كلياتهم ساعدتهم في ذلك بعدة طرق، أبرزها معارض التوظيف (46٪)، وإعلانات الوظائف (38٪)، والأيام المفتوحة؛ حيث تقوم الشركات بزيارة الجامعة؛ لمناقشة فرص العمل معهم (35٪).وقد برزت الهندسة ضمن التخصصات الأكثر شيوعاً بين الخريجين الجدد (22٪) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تليها المحاسبة والتمويل (15٪)، والأعمال والتجارة والاقتصاد (14٪)؛ وذلك ينطبق أيضاً على دولة الإمارات؛ حيث يمتلك 1 من كل 3 مجيبين شهادة بكالوريوس/ماجستير/دكتوراه في الهندسة.

مشاركة :