قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، أمس الاثنين، إن إيران تواصل تهديد الملاحة في باب المندب، والبحر الأحمر، فيما كشف تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، تفاصيل عن «استهداف الحوثيين» لناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر في 25 يوليو/ تموز الحالي، وأشار إلى أن «سفينة أم» إيرانية ساعدت في عملية الاستهداف.وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي في الرياض، إن التحالف سيواصل الجهود لتأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر.وأكد المالكي أن الهدف من العمليات في اليمن هو إعادة الشرعية، واعتبر أن هناك تجاهلاً من الأمم المتحدة لانتهاكات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، حيث فجرت الميليشيات محطة المياه في التحيتا.من جهة أخرى، كشف تقرير نشره معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، تفاصيل عن«استهداف الحوثيين لناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر في 25 يوليو. وذكر التقرير الذي أعده الخبيران مايكل نايتس، وفرزين نديمي، أن ناقلة النفط «أرسان» وهي باخرة نفط ضخمة مزدوجة الهيكل تحمل العلم السعودي، غادرت ميناء رأس تنورة في 16 يوليو، محملة بنحو مليوني برميل من النفط في طريقها إلى مصر. واللافت أن الخبيرين أدخلا سفينة غامضة إيرانية في الصراع الدائر في المنطقة، وُصفت ب«السفينة الأم» حيث نصحا ب«جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية عن (السفينة الأم) الإيرانية (سافيز) التي هي سفينة شحن راسية على أرخبيل في البحر الأحمر». واشتبه التقرير في أن الجيش الإيراني يستخدم هذه السفينة «لتزويد الحوثيين ببيانات استهداف من أجل شنّ هجمات ضد سفن الشحن»، مرجحاً أن «تكون مراقبة السفينة عن كثب والتهديد بكشف دورها الاستخباراتي المشبوه كافيين لجعلها تغادر المنطقة».ورأى الخبيران كذلك أن السلطات السعودية إذا تمكنت من إثبات تورط هذه السفينة في النشاطات العسكرية، فقد يعطيها ذلك حجة «للصعود على السفينة والاستيلاء عليها، الأمر الذي قد يوفر المزيد من الأدلة على انتهاك إيران لنظام عقوبات الأمم المتحدة، ودعمها الهجمات ضد سفن مدنية».
مشاركة :