خمسينية تستعين بتقنية تجميد الدهون بعد صراعها مع السرطان

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لجأت أمريكية في الثامنة والخمسين، إلى عملية تجميد الدهون، في مركز «كوزمسيرج» لإزالة الدهون غير المرغوب فيها، بعد نجاتها من نوعين مختلفين من السرطان، وإصرارها على التخلّص من الدهون المستعصية في الجسم، بعد العلاج من السرطان.ويترك العلاج من السرطان بأشكاله المختلفة آثاره المستعصية على الجسم، ولاسيما العلاج الكيماوي والعلاج بالستيرويدات اللذين يؤديان إلى آثار جانبية وتغيّرات في المظهر تواجه المريض خلال رحلة الصراع مع المرض. ولجأت المريضة إلى تقنية تجميد الدهون لاستعادة ثقتها، بعد التعافي من السرطان. وتشمل قائمة التأثيرات الجانبية للعلاج وفقاً لموقع cancer.net، الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة الشهية، وزيادة الأنسجة الدهنية، والزيادة الملحوظة في الوزن.ويجب ألا يواجه مريض السرطان، أي تغيّرات جسدية، بعد صراعه المنهك مع المرض، وتاليا تمثل تقنية تجميد الدهون الإجراء الآمن، وغير التوغلي لإزالة الدهون من الجسم، وتجميد الخلايا الدهنية في مناطق العلاج، وموت هذه الخلايا وزوالها. ويُعد هذا الإجراء أكثر فاعلية من علاجات خفض الدهون الآمنة وغير التوغلية الأخرى، ويترك مخاطر ومضاعفات أقل من الحلول الجراحية، ويستغرق من 35 دقيقة حتى ساعة كاملة، ويحتاج من 8- 10 أسابيع لظهور النتائج.وقالت الدكتورة لانا كشلان، استشارية أمراض الجلد في المركز: «عندما زارتنا مريضة السرطان للمرة الأولى، كان لديها الإصرار على الشعور بالرضا عن نفسها، رغم خضوعها لعلاج كيماوي قاسٍ. وقررنا إجراء عملية تجميد الدهون، التي كانت تحولاً كلياً لجسدها، وتضمنت علاج البطن، والظهر، والذراعين، والساقين. وكانت النتائج إيجابية وسارة للمريضة».

مشاركة :