بحلول غد، تكون البشرية قد استهلكت كلّ الموارد التي في وسع الطبيعة تجديدها خلال سنة، وهي ستعيش «بالاستلاف»، بعد أن استخدمنا شجرا ومياها وتربة خصبة وأسماكا أكثر مما في مقدور الأرض توفيره في خلال سنة لسدّ حاجاتنا الغذائية والإسكانية والتنقل، وسنكون أصدرنا كمية من الكربون أكبر مما في وسع المحيطات والغابات امتصاصه. وأشارت «الشبكة العالمية للبصمة البيئية» إلى أن هذا الموعد يبكر في القدوم سنة بعد سنة. ويقول فاليري جرامون من الصندوق العالمي للطبيعة الشريك في الشبكة: الأول من أغسطس هو أبكر تاريخ يسجل في هذا الخصوص منذ اعتماد مفهوم ما يعرف ب «يوم تجاوز موارد الأرض» في مطلع السبعينات وقت كان هذا الموعد يصادف التاسع والعشرين من ديسمبر. وهو أتى العام 2017 في الثالث من أغسطس. وتسارعت الوتيرة بسبب «الاستهلاك المفرط والهدر».
مشاركة :