الدوحة - الراية : تكفلّت قطر الخيرية بأكثر من 151 ألف يتيم من خلال مبادرتها “رفقاء” لرعاية الأيتام عبر العالم، بدعم من أهل قطر والكافلين والرعاة والداعمين، ما يعكس النمو السريع والمستمر لقطاع الحماية الاجتماعية في قطر الخيرية، ويمكنها من الوصول إلى الريادة في تحقيق التكافل الاجتماعي، وبما يخدم الإنسانية، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة. يأتي ذلك تنفيذاً للوعد الذي قطعته قطر الخيرية للكافلين والرعاة والداعمين بالوصول إلى كفالة 150 ألف يتيم حتى نهاية العام الجاري 2018، من خلال حملتها للمرحلة الثانية والتي أطلقتها في نهاية العام الماضي 2017 من الخطة الاستراتيجية لمبادرة “رفقاء” لرعاية الأيتام عبر العالم التي تتبع لها.. ووصل عدد الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية 151105 أيتام موزّعين على مختلف الفئات العمرية، وبذلك تكون قطر الخيرية إحدى أكبر حاضنات الأيتام في العالم. وجدّدت قطر الخيرية شكرها للمتبرّعين والمحسنين والكافلين وللرعاة والداعمين لبرامج الكفالات ومشاريعها النوعية الذين شاركوها هذا الإنجاز، سائلة الله عز وجل أن يتقبّل منهم ويكتب لهم الأجر والمثوبة، وأن تكون هذه الكفالات وأعمال الخير الأخرى سبباً لحفظ دولة قطر من كل سوء، ودفعاً للبلاء عن أهلها، وتواصلاً لرخائها وحياتها الطيبة الرغيدة. وأشار تقرير أصدرته قطر الخيرية إلى أن قطاع الرعاية الاجتماعية احتل الصدارة في العام الماضي من حيث حجم الإنفاق الخاص بالقطاعات التنموية والإنسانية، وقد أنفقت قطر الخيرية ما نسبته 37.87% لقطاع الرعاية الاجتماعية فقط مقارنة بإجمالي الإنفاق، حيث شملت مبادرات الرعاية الاجتماعية التي نفذتها قطر الخيرية 37 دولة أسهمت من خلالها في تعزيز نظم الحماية الاجتماعية اعتماداً على خدمة الكفالة لفائدة الفئات الأكثر احتياجاً كالأطفال وذوي الإعاقة، إضافة للأسر المعوزة. تشتمل خطة العام الجاري 2018 لمبادرة “رفقاء “على توفير الرعاية الشاملة للأيتام الذين تكفلهم بمختلف أنحاء العالم، وإطلاق خدمات إضافية للمكفولين في شتى المجالات، والتوسع في نطاق المشاريع الكبرى لصالح الأيتام. ومن أهم الخدمات التي تشملها الرعاية الاجتماعية التي تقدّمها قطر الخيرية هي تحسين ظروف سكن الأسر الفقيرة، الإمداد الغذائي، وتوفير العلاج والدعم النفسي للمرضى والفقراء، وتوفير اللوازم المدرسية للأطفال من ذوي الإعاقة، خصوصا الأيتام منهم، والتمكين الاقتصادي لأمهات الأيتام بمساعدتهن على إنشاء أنشطة مدرّة للدخل.
مشاركة :