أكد مدير بطولة كأس العرب للأندية الأبطال طلال آل الشيخ أن الهدف من إقامة البطولة العربية إثبات للعالم قدرة العرب على إقامة بطولة قوية من جميع النواحي وقال: "إن من يعمل مع شخصية لديها طموح وقدرة وإمكانات كبيرة ولديها الرغبة الكبيرة في التطوير الكبير مثل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم معالي المستشار تركي آل الشيخ يكون العمل جيدا ويتسم بسرعة الإيقاع والإنجاز والابتكار، برغم الجهد والتعب الذي يصاحب العمل، ونسأل الله أن نكون موفقين حتى هذه المرحلة". وأضاف "الهدف ليس إقامة بطولة عربية على الإطلاق، إنما الهدف توجيه معالي المستشار هو إثبات للعالم أن العرب بإمكانهم إقامة أقوى البطولات التنافسية من الناحية الفنية والجماهيرية ومن جميع النواحي، وهي مسألة تحدٍ لجميع العاملين في الاتحاد العربي لكرة القدم ليس أنا فقط وإنما من الأمين العام الدكتور رجاء الله السلمي وجميع العاملين في الأمانة العامة، وخلال الفترة الماضية الجميع في ورشة عمل 24 ساعة استعدادا لانطلاق البطولة التي تبدأ اليوم، لكي تكون جميع الأمور في الشكل الصحيح والمكان المناسب، لذلك لا نبحث عن إقامة بطولة عربية وإنما نبحث عن التميز والإبداع لمواكبة طموح معالي المستشار وجميع الأندية العربية". وأشار إلى "أنه عقد اجتماعا قبل أسبوع في مدينة جدة للجنة المنظمة كما تم إقامة ورشة عمل للجان القضائية مثل الانضباط والاستئناف واجتماع لجنة الحكام، وتم إقرار جميع الأمور المادية، وتم إقرار الجدول والتواريخ وأوقات المباريات كل هذه الأمور تم الانتهاء منها،  وأول لقاء سيكون اليوم في كرواتيا بين العين الإماراتي ووفاق سطيف الجزائري ويستمر دور الـ32 قرابة شهرين حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل". ونوه مدير البطولة العربية للأندية "بعمل نظام وتطبيق مع شركة متخصصة لتسجيل اللاعبين وكل ناد له رقم سري خاص به ويوجد عداد يحدد الوقت المتبقي لفترة التسجيل، وأيضا نظام لتسجيل الإعلاميين واستخراج بطاقات للمباريات وكل الأمور عن طريق الموقع، وهناك مؤتمرات صحفية قبل وبعد المباريات". وأضاف "تم إرسال مكافآت المباريات الأولى للأندية لكي تستعد للمباريات للجولة الأولى، وستكون جائزة المركز الأول ستة ملايين دولار كما أعلن رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم معالي المستشار في حفل القرعة يوم 24 أبريل الماضي، وأيضا ستكون هناك جوائز حسب الدور الذي يصل إليه الفريق".