A A قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، بمقدار (3) أمتار تقريبًا، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع. وأوضح مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أحمد بن محمد المنصوري، أن الرئاسة جرت على العادة السنوية، وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج هذا العام، مفيدًا بعمل فريق من المختصين والفنيين بالمجمع هذا الإجراء، الذي يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة، ومنع العبث بها، ويشهد المطاف أعدادًا كبيرةً من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه، وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر. وأكد أن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، لافتًا إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج. وأفاد المنصوري أن الرئاسة ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة تولي كسوة الكعبة المشرفة عنايةً واهتماماً بالغين على مدار العام؛ وذلك امتدادًا لاهتمام ورعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة والكعبة المشرفة تعظيمًا خاصًّا.
مشاركة :