مطالبات بريطانية بفتح تحقيق مستقل حول قطر والمونديال

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني داميان كولينز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلى إجراء "تحقيق مستقل" بشأن مخالفات قطر لقوانين وقواعد الفيفا في إطار حملتها لاستضافة نهائي مونديال 2022، بحسب ما نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. ووصف كولينز المعلومات التي نشرتها صحيفة "ذا صنداي تايمز"، والقائلة إن الفريق الذي تولى ملف استضافة #قطر لمونديال 2022، نظم حملة سرية في عام 2010 لتشويه ملفات الدول المنافسة، بأنها "ادعاءات خطيرة" وتمثّل خرقاً لقواعد الفيفا إذا ثبتت صحتها. وطالب كولينز الفيفا بإجراء "تحقيق مستقل مناسب"، مضيفاً أنه "يجب على الفيفا أن يعلن بوضوح أن ذلك سيحدث". وأضاف كولينز، في حديثه على إذاعة BBC Radio 5: "إذا كان القطريون قد خرقوا القواعد، فعليهم مواجهة بعض العقوبات". حملات دعاية لتشويه المنافسين وكانت الصحيفة البريطانية قد نشرت موضوعاً تؤكد فيه أنها حصلت على وثائق مسربة توضح أن الفريق الذي تولى ملف استضافة قطر للمونديال استخدم شركة علاقات عامة أميركية وعملاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA لتشويه سمعة منافسيها، خاصة الولايات المتحدة وأستراليا. موضوع يهمك ? اعتبر الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ديفيد بيرنشتاين أن قطر لا تستحق استضافة نهائيات مونديال 2022، داعياً...مسؤول بريطاني: على الفيفا التحقيق حول فساد مونديال 2022 الخليج العربي وبحسب صحيفة "ذا صنداي تايمز"، فإن الهدف كان تنظيم حملات دعائية من شأنها إعطاء انطباعات بأن #كأس_العالم لن يلقى دعما شعبيا على المستوى المحلي في هذه البلدان. وكانت قطر قد حصلت على حق تنظيم واستضافة نهائيات كأس العالم 2022، بعد فوز الملف الذي تقدمت به، في المنافسة التي شاركت فيها كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان. قواعد الفيفا وتنص قواعد الفيفا على أن الدول المتقدمة بعروض لاستضافة نهائيات كأس العالم يجب ألا تدلي "بأي تصريحات خطية أو شفوية من أي نوع، سواء كانت سلبية أو غير ذلك، بشأن ملفات ترشيحات أو عروض أي عضو آخر بالاتحاد الدولي". وسبق أن تم توجيه اتهام بالفساد ضد الفريق الذي تولى إدارة ملف قطر للحصول على تنظيم مونديال 2022، لكن لم يتم إصدار عقوبات رغم التحقيقات التي أجرتها الفيفا على مدار عامين. محاور حملة التشهير وأورد تقرير موقع BBC بعض جوانب حملة التشهير التي قادها الفريق القطري: - تكليف جهة أكاديمية معروفة بإعداد تقرير سلبي عن التكلفة الاقتصادية الهائلة لتنظيم المونديال في الولايات المتحدة، وذلك lقابل مبلغ 9000 أميركي، وتوزيعه بعد ذلك على وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم. - توظيف صحفيين ومدونين وشخصيات رﻓﻴﻌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻓﻲ كل ﺑﻠﺪ تقدم بملف لاستضافة مونديال 2022 لإبراز اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ لملف الاستضافة الخاص بكل منها على حدة. - توظيف مجموعة من أساتذة التربية البدنية في الولايات المتحدة لمطالبة أعضاء الكونغرس بالاعتراض على تنظيم نهائيات المونديال بدعوى أنه من الأفضل توجيه الميزانيات، التي ستخصص لتنظيم مونديال 2022، إلى الإنفاق على المدارس الرياضية الكبرى. - تنظيم احتجاجات في أستراليا أثناء مباريات "رغبي" اعتراضا على ملف تنظيم نهائيات كأس العالم. - جمع تقارير مخابراتية عن الأفراد المشاركين في إدارة ملفات الدول المنافسة. وكانت صحيفة "ذا صنداي تايمز" قد أفادت بأن الوثائق التي اطلعت عليها سرّبتها مجموعة أجرت تحريات عن فريق قطر العامل على ملف مونديال 2022، ويبدو أن هذه الوثائق لم تكن متاحة أثناء إجراء الفيفا تحقيقات استمرت عامين حول هذا الملف. وتشمل الوثائق أن فريق ملف مونديال قطر قام بتكليف مكتب Brown Lloyd Jones للعلاقات العامة في نيويورك، والمعروفة حاليا باسم BLJ Worldwide، إلى جانب فريق يضم عددا من ضباط المخابرات السابقين، لإدارة حملة تهدف إلى تقويض أحد المعايير الرئيسية في عملية تقديم العطاءات إلى الفيفا، ألا وهو أن يكون هناك دعم شعبي محلي قوي بالبلد المتقدم بطلب الاستضافة.

مشاركة :