دشّن ناشطون سوريون وإيرانيون أمس، حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على وجود الميليشيات الإيرانية في سورية. ويطالب الناشطون عبر الحملة التي تحمل عنوان: «إيران اخرجي من سورية»، بخروج الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات النظام من سورية. ومثل الرواج الكبير الذي حصلت علية الحملة في الساعات الأولى لإطلاقها، تصاعد الغضب الشعبي في المنطقة والعالم تجاه السلوك الإيراني في سورية. وكان لافتاً اجتذاب الحملة ناشطين في الداخل الإيراني، وغرّد أحدهم على «تويتر» قائلاً: «إذا لم تخرج من سورية طوعاً ستخرج جبراً»، فيما كتب آخر: «الأمة العربية والإسلامية تقول لإيران اخرجي من سورية والعراق واليمن وقطر». وانطلقت الحملة حول العالم ظهر أمس، ويعتزم المحركون للحملة نشر تغريدات في صورة مكثفة خلال ساعات، لتصل الرسالة إلى كل الأطراف الدولية والإقليمية المعنية. وقالوا إن الهدف من وراء إطلاقها «زيادة الوعي، بخطورة تدخلات الكيان الإيراني في سورية وضرورة العمل على التصدي لخططه الطائفية المذهبية بعد القضاء على داعش واتضاح حقيقة نواياه في المنطقة». يذكر أن الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله هي مساند قوي لقوات النظام في سورية منذ بداية الثورة عام 2011.
مشاركة :