المملكة تعلن انتهاء مهمة المراجعة المتكاملة للبنية التحتية للطاقة الذرية

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ختمت أعمال المراجعة المتكاملة للبنية التحتية للطاقة الذرية، والتي قام بها وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، برئاسة نائب الأمين العام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رئيس الوفد، دوهي هان، وذلك خلال زيارته المملكة في الفترة من 15-24 يوليو 2018، بمقر مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وتم خلال هذه المراجعة إطلاع وفد الوكالة على جهود المملكة، فيما يتعلق بإعداد البنية التحتية اللازمة لإدخال الطاقة الذرية السلمية إلى المملكة، كجزء من منظومة الطاقة الوطني، وبمشاركة أصحاب المصلحة وشركاء العمل المعنيين من الجهات الحكومية السعودية ذات العلاقة. يذكر أن إدخال الطاقة الذرية يتطلب التخطيط والتعاون بين الجهات الحكومية المعنية، لتتضافر الجهود في تحقيق الهدف المنشود، وتقوم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة حاليا بتطوير خطة عمل متكاملة، بالتعاون مع الشركاء الذين يمثلون قطاعات مختلفة في الدولة، وذلك لتطبيق توصيات الوكالة، والعمل على تحسين البنية التحتية اللازمة للمضي قدما في إدخال الطاقة الذرية إلى المملكة. وتعدّ هذه الزيارة الأولى من نوعها للوكالة من ناحية الهدف وحجم الحدث، إذ يوجد 14 خبيرا من مختصين بالوكالة في عدة مجالات تتعلق بالمراجعة الشاملة للبنية التحتية في المملكة، إذ استعرضت المدينة مع خبراء الوكالة جميع مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية، والتي شملت المفاعلات النووية الكبيرة، وتوطين تقنيات وبناء المفاعلات الذرية الصغيرة المدمجة، ودورة الوقود النووي، والتنظيم والرقابة، وهيئة السلامة النووية والإشعاعية، وكذلك الاستعدادات اللازمة لإدخال الطاقة الذرية ضمن مزيج الطاقة الحالي في المملكة. وتهدف هذه المراجعة إلى التركيز على الآليات اللازمة لتنفيذ المشروع الوطني، واكتمال البنية التحتية المتعلقة بالطاقة الذرية، كما يتطلب الإيفاء بالالتزامات الوطنية والدولية في الأمور المتعلقة بالطاقة الذرية المشاركة الفاعلة للمملكة ولمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بجانب الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة في نشاطات اللجان وورش العمل والندوات التي تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك الاستفادة من خبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يخص تجارب الدول السابقة في هذا المجال، وتطبيق أفضل الممارسات التي تقدمها الوكالة للدول المقبلة على إدخال هذا النوع من الطاقة في مزيج الطاقة المحلي لها، ويتعزز ذلك ويتأكد في ظل بدء المملكة في تنفيذ المشروع الوطني للطاقة الذرية بشكل آمن وشفاف. وقد أشاد وفد الوكالة بالتعاون الملموس من المملكة للسعي إلى تحقيق أهدافها، والتعاون البناء من منسوبي مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.

مشاركة :