الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: خطة للتنسيق بين جهود «صوت الحكمة» والمراكز المعنية بمكافحة التطرف

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن مركز «صوت الحكمة» في المنظمة صمم خطة للتنسيق بين جهود المراكز المعنية بمكافحة التطرف العنيف والإرهاب في الدول الإسلامية، وسيدعو تلك المراكز إلى عرض تجاربها في هذا المجال. وقال الأمين العام، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المدير العام للديوان وكبير المستشارين في منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عبدالله آل طاير، في افتتاح ورشة العمل المشتركة بين مركز صوت الحكمة والمركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف «هداية» في شأن مواجهة التطرف العنيف بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة أمس (الاثنين): «إن مركز (هداية) هو أحد مبادرات وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الكثيرة في إشاعة روح التسامح ودرء مخاطر الإرهاب، وتجفيف منابعه الفكرية، وحرمان المتطرفين من اختطاف الدين الحنيف». وأشار إلى أن هناك مبادرات عدة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي تؤمن بمكافحة الإهاب والتطرف فكرياً، إذ إن المملكة العربية السعودية دولة المقر لديها مبادراتها المميزة والمتمثلة بمركز «اعتدال»، ومركز «الحرب الفكرية» التابع للتحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وشدد الدكتور العثيمين على أن محاربة الغلو والتطرف لا تعني الترويج للانحلال والانزلاق بالمجتمعات المسلمة إلى الطرف الآخر، مشيراً إلى ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله: «ورسالتنا للجميع أنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يُسر الدين لتحقيق أهدافه. من جانبه، قدّم المدير التنفيذي لمركز «هداية» مقصود كروز، عرضاً عن المركز شرح فيه مجالات عمله والبرامج وطرق التعاون مع مختلف الدول والمراكز المشابه. يُذكر أن منظمة التعاون الإسلامي كانت وقعت مذكرة تفاهم مع مركز «هداية» للتعاون في عدد من المجالات، من ضمنها تنفيذ الأنشطة المشتركة في مجال التصدي للآيديولوجيات المتطرفة ، وتعزيز التوازن والوسطية والاعتدال، وعقد اجتماعات دورية لمعالجة المسائل المستجدة المتعلقة بالإرهاب، فضلاً عن تبادل المعلومات والخبرات في ميدان العمل المشترك لمكافحة الإرهاب والتطرف.

مشاركة :