كشف رئيس الاتحاد الدولي السابق، سيب بلاتر، والمتهم في عدة قضايا فساد حول إداراته لـ"فيفا"، عن تفاصيل عمليات قطر المشبوهة من أجل الفوز باستضافة مونديال 2022. وأوضح "بلاتر" هذه التفاصيل من خلال كتابه "حقيقتي"، حيث كشف في الفصل العاشر، الذي خصصه لمونديالي 2018 بروسيا و2022 الذي حصلت قطر على حقوق تنظيمه. وبين بلاتر في فقرات عدة بالكتاب المحاولات القطرية للتأثير على التصويت الخاص بمونديال 2022، وأبرزها تمويل الدوحة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في نفس السنة التي جرى فيها التصويت (2010)، إضافة إلى محاولة رشوة نائب رئيس الفيفا هاتاهيتي رينالد تيماري، الذي تم إيقافه في ما بعد عقب إثبات الرشوة عليه. لكن ما رجح الملف القطري، حسب "كتاب بلاتر" الزيارة التي قام بها أمير قطر 2010 رفقة رئيس وزرائه إلى باريس؛ حيث التقيا الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني، الذي أبلغ بلاتر أنه سيصوت حسب رغبة ساركوزي. وربط بلاتر -بشكل غير مباشر- بين حصول قطر على حقوق تنظيم مونديال 2022 وبين ما تلا الزيارة القطرية لباريس من تحركات، كصفقة الطائرات الفرنسية وشراء نادي باريس سان جيرمان.