نظمت إدارة النشاط الطلابي للبنين والبنات، في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، أمس الاثنين، زيارات ميدانية للأندية الموسمية في المنطقة، لسفراء وسفيرات الظّفر من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي من منطقتي جازان ونجران. شملت الزيارات النادي الموسمي في مقر مدارس النبلاء الأهلية "بنين" والنادي الموسمي الخامس في مقر ابتدائية أم المؤمنين خديجة بحي قرطبة "بنات". واستقبلت المساعدة للشؤون التعليمية ريم الراشد ومديرة النشاط الطلابي للبنات الدكتورة إيمان الدريهم، في مقر النادي الموسمي الخامس بابتدائية أم المؤمنين خديجة بحي قرطبة "للبنات" سفيرات الظفر، يرافقهن مشرفات إدارة التوجيه والإرشاد، بحضور مديرة النادي ومنسوباته. وقالت مديرة إدارة نشاط الطالبات بالرياض الدكتورة إيمان الدريهم: إن أندية الرياض الموسمية تسعد خلال هذا الأسبوع بزيارة سفيرات الظفر لها، ليشاركن زميلاتهن المرتادات البرامج المقدمة، ويطّلعن على أهم الأنشطة التي تقَدْم فيها. وأضافت الدكتورة الدريهم: حرصنا على حضور السفيرات لتصفيات الروبوتات؛ لأن التقنية هي طابع هذا العصر والعصر المقبل، ومن المعلوم أن استخدامات الروبوت تتنوع وتتسع في عالمنا الحاضر، ويتجه حاضرنا ومستقبلنا تدريجياً للعالم التقني، لذا لا بد أن نعمل جاهدين لنشر ومحو أمية الروبوت. وتابعت: سعت إدارة نشاط الطالبات إلى نشر الدورات التثقيفية والتفاعلية في الروبوت لرفع مستوى الخبرة لدى بناتنا الطالبات؛ حتى نكون منافسين عالمياً، ونحقق أرقاماً متقدمة في مصافّ الدول المتطورة. من جانبها، أشارت مديرة النادي الخامس بحي قرطبة، جوهرة الزهراني إلى أن "استضافة سفيرات الظفر من بنات أبطال المرابطين في منطقتي نجران وجازان وفاء بمسؤوليتنا تجاههن وتعزيزاً لزيادة اللحمة الوطنية بين طالباتنا في الأندية وسفيرات الظفر والاحتفاء ببناتنا وتعريفهن ببرامج وأنشطة الأندية". مبينة أنّ النادي قدم فقرات ترفيهية ودورة "الطباعة على الشموع" للسفيرات اللاتي يدرسن في المرحلة الابتدائية، بينما قدمت لسفيرات الظفر في المرحلة الثانوية دورة في تصميم الفلاتر، إضافة إلى جولة في أركان النادي اطّلعن خلالها على الأنشطة والبرامج المقدمة والمشاركة فيها. من جهتهن، باركت سفيرات الظفر لمنسوبات النادي الموسمي الثاني بالبديعة حصولهن على المركز الأول في مسابقة (السومو) للروبوت على مستوى أندية الرياض الموسمية. يذكر أن مشروع السفراء انطلق مع أحداث عاصفة الحزم عام 1436هـ بمبادرة من وكيل وزارة التعليم الدكتورة هيا العواد، وحظي بدعمها واهتمامها للعام الرابع على التوالي في خمس مناطق تعليمية على مستوى المملكة. من جانب آخر، كان في استقبال سفراء الظفر في نادي مدارس النبلاء الأهلية مدير إدارة النشاط الطلابي للبنين، الدكتور أنور أبوعباة، ومدير النادي، وعدد من المشرفين التربويين من إدارتي النشاط والتوجيه والإرشاد. وقال "أبوعباة": "يأتي تنظيم زيارة لوفد سفراء الظفر من أبناء شهدائنا في الحد الجنوبي للأندية الموسمية الطلابية امتداداً لما تحظى به هذه الأندية من متابعة واهتمام من المدير العام للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، ليقضي ضيوفنا أبناء شهدائنا والمصابين من إدارات تعليم جازان ونجران أوقاتاً ترفيهية واستكشافية ماتعة بمشاركة زملائهم في تعليم الرياض". وأضاف: "أبناء الشهداء هم أبناؤنا، وبطولات آبائهم فخر لنا، ويسكنون وجداننا؛ فهم لهم الفضل بعد الله في أن تنعم حدودنا بالأمن، وننعم بالأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة أيّدها الله، وما نقدمه لهم من برامج ومناشط حق علينا وواجب لهم". وشارك "أبوعباة" طلاب النادي وأبناءه السفراء جولة على أقسام النادي، اطلعوا خلالها على برامجه، تخللتها استراحة في "مقهى النبلاء"، ومسرحية هادفة، احتفاء بالوفد الزائر، وقصائد ترحيبية ومأكولات شعبية من تراث منطقة الرياض.
مشاركة :