بدأت لجنة كبرى مشكلة من كل أجهزة الدولة المعنية وتشمل وزارتى الدفاع والداخلية وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الأمن القومي، ومصلحة الجمارك والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، بالمرور على ميناء الإسكندرية البحري ومراجعة كل إجراءات التأمين وسلامة أجهزة الكشف، وانتظام القيد، وتطبيق اللوائح والمنشورات الدورية، والكشف عن الحاويات وتحصيل مستحقات الدولة.ويأتي ذلك تنفيذا لتوصيات اللجنة الأمنية العليا برئاسة رئيس الجمهورية بالمرور والتفتيش على الموانئ والمنافذ ومراجعة سير وانتظام العمل للحد من حالات التهرب الجمركي.وقد تم اكتشاف بعض الاجهزة المعطلة، والكشف عن بعض حالات التهرب الجمركي لأجهزة كهربائية بلغت قيمة مستحقات الدولة عنها 2 مليون جنيه مصري.
مشاركة :