نقلت السلطات الروسية، إمام مسجد "Yardyam" بموسكو الشيخ محمود فيليتوف، المحكوم بالسجن لمدة ثلاث سنوات لتبريره العلني للإرهاب، بسبب تدهور أوضاعه الصحيّة. وقال محاميه ظاهر حاساسوف: "إن صحة موكلي قد ساءت في السجن، وقد تم نقله إلى مستشفيات السجون عدة مرات، آخرها في 22 يوليو، حيث تم نقله إلى مستشفى في مدينة أستراخان، مع آلام في القلب وضيق شديد في التنفس". في أبريل 2017، حكمت محكمة موسكو العسكرية على هذا الإمام بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تبرير الإرهاب علنا، ومع ذلك، لم يوافق المدان ومحاموه على حكم الإدانة واستأنفوه أمام المحكمة العليا، لكن هذه المحكمة الروسية أيدت حكم محكمة الاستئناف بسجنه 3 سنوات. ووفقا للمحققين، فقد أيد فيليتوف في 23 سبتمبر 2013، في واحد من خطبه في مسجد موسكو، "أنشطة إرهابية لأحد أعضاء المنظمة الإرهابية (حزب التحرير الإسلامي)" المحظور في روسيا بقرار قضائي صادر عن أعلى محكمة في البلاد. ووفقا لرأي الخبراء، فإن الخطبة التي ألقاها هذا الإمام آنذاك تضمنت "مجموعة من الإشارات النفسية واللغوية التي تبرر الأنشطة الإرهابية". لكن هيئة الدفاع عن هذا الإمام المعروف بمواقفه الأصولية المتشددة، اعتبرت "أن الصلاة من أجل مغفرة الخطايا لا تحمل تبريرا للإرهاب، وقد طلب من الإمام الصلاة على القاتل دون إبلاغه بأنه كان عضوا في منظمة إرهابية محظورة. المدعى عليه ينكر ذنبه". وأضاف محامو الدفاع: أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد قبلت شكواهم في قضية فيليتوف. المصدر: نوفوستي
مشاركة :