تعليم الرياض تتفق مع سعي لتأهيل طالبات الثانوي من ذوات الإعاقة

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقّعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض اتفاقية تعاون مع مبادرة "سعي" بمسمى "شركاء في التنمية"، في مجال تدريب وتأهيل طالبات المرحلة الثانوية من ذوات الإعاقة. ووقّع الاتفاقية مدير عام التعليم بمنطقة الرياض بالإنابة عبدالله بن سعد الغنام مع مرزوق بن عبدالله العتيبي ممثلاً عن مبادرة "سعي" لتوظيف ذوي الإعاقة. وقال "الغنام": الاتفاقية تأتي في إطار تنمية الشراكة المجتمعية والتعاون المشترك مع مختلف القطاعات غير الربحية الداعمة، وتهدف الاتفاقية إلى تدريب وتأهيل الطالبات من فئات التربية الخاصة والارتقاء بمهاراتهن وقدراتهن تقديمهن إلى سوق العمل ودمجهن بالمجتمع بما يحقق أهداف قيادتنا الرشيدة في رعاية ذوي الإعاقة. وأضاف: مجالات التعاون تتعلق بتقديم خدمات الدراسات الاستشارية والتدريب والتأهيل والإرشاد النفسي والتثقيف من خلال الدورات وورش العمل لتأهيل طالبات المرحلة الثانوية من ذوات الإعاقة مهنياً ووظيفياً وتهيئتهن للانخراط في سوق العمل بما يضمن حصولهن على وظائف في بيئة عمل مناسبة لهن. من ناحيتها، قالت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية للبنات ريم الراشد: "تعليم الرياض" تسعى لتسخير كل الإمكانات وتعزيز الشركات المجتمعية لخدمة طلابها وطالباتها، ومن ضمنهم الطالبات ذوات الإعاقة بما يحقق لهن تعليماً مناسباً يرتقي بمهاراتهن وقدراتهن لتأهيلهن للعيش باستقلالية في حياة مستقبلية آمنة. وأضافت: مجالات التعاون في هذه الاتفاقية تستهدف تأهيل وتوظيف طالبات التربية الخاصة في سوق العمل بما يضمن دمجهن بالمجتمع. من جهتها، قالت مديرة إدارة التربية الخاصة ابتسام الأحمد: الاتفاقية تعد إحدى المبادرات النوعية لإدارة التربية الخاصة بمشاركة وحدات التربية الخاصة بمكتبي التعليم البديعة والشفا. وأضافت: الاتفاقية ستغطي، كمرحلة أولى، طالبات العوق العقلي ويبلغ عددهن 130 طالبة الخريجات من المرحلة التأهيلية من اللاتي تم تحديد ميولهن الوظيفية والمهنية بتطبيق مقاييس مهنية لتحديد الوظائف المناسبة لقدراتهن. وأردفت: تضمنت الاتفاقية عقد العديد من الدورات وورش العمل والبرامج التوعوية وتوفير كل السبل التي تضمن تأهيل وانخراط الطالبات مهنياً بسوق العمل بمتابعة وإشراف من الطرفين. يُذكر أن مبادرة "سعي الهمم" هي مبادرة غير ربحية تسعى لاستثمار طاقات ذوي الإعاقة وقدراتهم من خلال دعمهم وتدريبهم وتسهيل إيصالهم بجهات وقطاعات التوظيف؛ لضمان حقوقهم عن طريق مختصين بذوي الإعاقة.

مشاركة :