مستقبل المملكة والمنطقة.. نيوم الحالمين تتشرف بزيارة الملك

  • 7/31/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عكس وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمس الاثنين إلى نيوم، اهتمام القيادة الرشيدة بموارد المملكة وتنميتها لتكون رفداً من روافد الاقتصاد الوطني، في إطار الاهتمام بتنويع مصادر الدخل، لمستقبل الأجيال القادمة. وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، قد أعلن في العام الماضي عن خطط لبناء نيوم على مساحة 26500 كيلومتر مربع تعتمد على التقنيات المتقدمة في إطار إصلاحات تهدف لخلق وظائف وتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتوفير المزيد من الحريات للسعوديين. وجاءت زيارة خادم الحرمين إلى نيوم، تأكيداً لأهمية المنطقة، التي ستحتضن واحدًا من أبرز المشاريع السعودية العملاقة، التي تمتاز بمناخها الجيد، وتضاريسها المتنوعة، وهوائها العليل، وطبيعتها الخلابة. مشروع نيوم هو منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، تشمل وجهة حيوية جديدة، تقع شمال غرب السعودية، تسعى لتصبح محورًا يجمع أفضل العقول والشركات معًا لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وقد تم تصميم هذه المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة؛ إذ من المتوقع أن تصبح مركزًا رائدًا للعالم بأسره. يقع المشروع شمال غرب السعودية، وسيوفر العديد من فرص التطوير بمساحة إجمالية تصل إلى 26.500كم2. ويتمتع هذا المشروع بعدد من المزايا الفريدة، منها: • يمر بالبحر الأحمر نحو 10 % من حركة التجارة العالمية. • من خلال ربط آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا مع بعضها ستتيح هذه الوجهة لـ70 % من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى. يعد موقع نيوم الجغرافي فريدًا من نوعه؛ فهو أكثر برودة من المناطق المحيطة به؛ إذ تعتبر الحرارة فيه أقل بنحو 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتعود هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة به، إضافة إلى تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر، وكون المدينة تقع في الشمال. وتمتاز نيوم بالطبيعة الخلابة التي تسر الناظرين وتشرح الصدور بجمالها وطبيعتها وتضاريسها وشواطئها، ففيها: 1) شواطئ خلابة، تمتد على أكثر من 460كم من السواحل، والعديد من الجزر البكر. 2) جبال شاهقة وخلابة على ارتفاع يصل إلى 2.500م، تطل على خليج العقبة والبحر الأحمر، وتغطي قممها الثلوج في فصل الشتاء. 3) صحراء شاسعة وممتدة تجذب الزوار.   تزخر نيوم بالموارد الطبيعية كما يلي: • تقع  “نيوم” في منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية؛ إذ يشكل بيئة مثالية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة؛ وهو ما يتيح للمشروع أن يتم تزويده بالطاقة بأقل تكلفة. • ثروة شمسية مستمرة (20 ميجا جول/ متر مربع يوميًّا). • سرعة رياح مثالية (متوسط 10.3 متر/ ثانية). • تعد نيوم غنية بالنفط والغاز، إضافة إلى المعادن الطبيعية. وسيسهم استغلال هذه الثروات في تعزيز معايير الاستدامة في مشروع “نيوم” بأقصى ما يمكن. يقدم المشروع مزايا قيمة للشركات والأفراد؛ إذ يلبي احتياجات المملكة العربية السعودية، ويستقطب أفضل الشركات وأصحاب الكفاءات من جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع حسبما يؤكد خبراء الاقتصاد والسياحة في العالم، أن تكون نيوم خلال المستقبل القريب قبلة السياح في المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم أجمع.

مشاركة :