استعرض الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، منظومة التعليم المصرى، والموقف الحالى من الكثافة الطلابية، والبنية التحتية، وأحوال المعلمين، ومشكلات مثل الجهاز الإدارى، خلال اجتماع عقده لمناقشة مسيرة مصر من أجل تحقق التحول فى مجال التعليم، ضمن فعاليات القمة الوزارية الرسمية للابتكار التكنولوجى فى مجال التعليم والشمول الرقمى "قمة الابتكار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2018"، والمنعقدة لأول مرة فى مصر.وتطرَّق شوقي إلى نظام التعليم الجديد والخطوات الرئيسية لتطويره، والتى تتضمن إتاحة محتوى رقمى لكل السنوات الدراسية، وكتب خارجية مجانية، بالإضافة إلى تطوير المناهج، وتقليل الكثافة، وكذا إكساب الطلاب مهارات جديدة، وبناء الشخصية والهوية والانتماء، واتباع أفضل طرق التدريس، وتأكيد مهارات التعلم.ودعا وزير التعليم، للعمل المشترك، لافتًا إلى ضرورة أن يرتفع تصنيف المنطقة العربية والإفريقية فى مؤشرات التعليم العالمية، ومؤكدًا ضرورة توطين المعرفة ومشاركتها وتبادل الخبرات.حضر الاجتماع الوزارى كل من: دومينغوس دا سيلفا نيتو وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأنجولا، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم البحرينى، وكوستاس تشامبيورس وزير التعليم والثقافة بقبرص، وعبدي يوسف سوغه وزير الاتصالات بجيبوتي، ومصطفى محمد محمود وزير التعليم والتدريب المهني بجيبوتي، والدكتور إنج جيتاهون مكوريا وزير العلوم والتكنولوجيا بإثيوبيا، والدكتور ماثيو أوبوكو بريمبيه وزير التعليم الغانى، ونيكوس باباس وزير السياسة الرقمية، والاتصالات والإعلام بالجمهورية الهيلينية، وعبدالرزاق العيسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقى، ومحمد إقبال السعيدلي وزير التربية والتعليم العراقى، وعادل الطويسي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردنى، وجمال الجراح وزير الاتصالات اللبنانى، وسعادة عثمان عبدالجليل وزير التربية والتعليم الليبي، وصبري سيدم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطينى.كما حضره الدكتور علام موسى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينى، وجان ديو رورانجيروا وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرواندى، والدكتور أحمد الثنيان نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة العربية السعودية، وعبدالرحمن ضاهر عثمان وزير التعليم والثقافة والتعليم العالي الصومالى، وحسين الحمادي وزير التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة، وفرانك تومويبازى وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأوغندى، وديفيد مابومبا وزير التعليم العام بزامبيا، وجيفري دونالدسون المبعوث التجارى لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر.وحضر الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين، وحبيبة عز مستشار الوزير للتعليم الفنى، وأحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الوزارة، ونرمين النعمانى المستشار الفنى للإدارة العامة للعلاقات الدولية.وفى ختام الاجتماع أكد الحضور أن ما يتم الآن يعد خطوة سيكون لها أثر كبير فى أروقة التعليم المصرى، وهى خطوة جريئة ومؤشر إنطلاقة وإضافة، آملين انتقالها إلى باقى الدول العربية والإفريقية، ومشيرين إلى أهمية مشاركة هذه الرؤى، والتواصل، والعمل المشترك بين الدولة الأم مصر مع الدول العربية والإفريقية؛ لتكون هناك آفاق مشتركة فى مجال التربية والتعليم.يذكر أن قمة 2018 تهدف إلى تسليط الضوء على قدرات مصر لتكون الدولة الرائدة في المنطقة في مجال الابتكار والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والشمول الرقمى، حيث يتم عقد أكثر من 60 اجتماعًا مُخصصًا لوزارات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والمالية، والعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب الجامعات، والكليات، والاتحادات الخاصة بالمدارس الخاصة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.كما يستعرض الوزراء أحدث المشروعات الحالية والمرتقبة والبارزة لمجال التعليم والشمول الرقمى على السادة المستثمرين، دفعًا بأجندة التحول الرقمي فى جميع القطاعات وعلى رأسها التعليم، فى ضوء أولويات الحكومة المصرية وأجندة مصر للتنمية المستدامة 2030.
مشاركة :