تعهدت اليابان بخفض مخزونات البلوتونيوم المثيرة للجدل إثر ضغوط من الولايات المتحدة والصين وبلدان أخرى لأن طوكيو تملك أعلى مخزون عالمي من المادة شديدة السمية لدى دولة لا تملك أسلحة نووية.ولم تحدد الحكومة الكميات التي ستخفضها من مخزونات البلوتونيوم أو موعد القيام بذلك. وأغلقت اليابان معظم المفاعلات النووية التي يمكنها استخدام المادة كوقود بعد كارثة فوكوشيما النووية في عام 2011.واليابان، البلد الوحيد في العالم الذي تعرض لقصف بسلاح نووي، هي أيضا البلد الوحيد الذي لا يملك أسلحة ذرية ولديه كميات كبيرة من البلوتونيوم.وأثار ذلك انتقادات من الصين التي تملك أسلحة نووية ودول أخرى مجاورة عبرت عن قلقها بشأن وصول هذه المادة لأيدي خاطئة أو أن تستخدمها اليابان في صنع سلاح.وكانت اليابان تملك 47 طنا من البلوتونيوم بنهاية عام 2017 منها 21 طنا مخزنة في بريطانيا و15 في فرنسا وتكفي لصنع آلاف القنابل الذرية.وذكر الإعلام المحلي أن الحكومة الأمريكية طلبت من اليابان في يونيو حزيران خفض مخزوناتها قبيل مد اتفاقية للتعاون النووي في الشهر الجاري تسمح لليابان بإعادة معالجة الوقود النووي المستهلك واستخراج البلوتونيوم لاستخدامه في المفاعلات النووية.وقالت لجنة الطاقة الذرية اليابانية اليوم الثلاثاء في مراجعة للسياسة الأساسية لليابان بشأن استخدام البلوتونيوم صدرت لأول مرة في عام 2003 "ستخفض اليابان حجم مخزونها من البلوتونيوم".ويوجد في المنشآت اليابانية أيضا كميات كبيرة من الوقود المستنفد في المباني التي تضم مفاعلات وتشكل مصدر قلق بعد كارثة فوكوشيما.
مشاركة :