رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الأحداث، الذي يؤكد ما يوليه - رعاه الله - لحقوق الإنسان من أهمية خاصة تجلت في الأنظمة التي سنتها المملكة لتشكل سياجاً قانونياً يحمي حقوق الإنسان ويعززها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، حيث يعد هذا النظام ركيزة مهمة في منظومة التشريعات المتعلقة بالعدالة الجنائية في المملكة.وبين أن أحكام نظام الأحداث أتت لتعزز حقوق الحدث في مجال العدالة الجنائية، من خلال العديد من الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها في حالات جنوح الأحداث.وأشار العيبان إلى أن نظام الأحداث عرّف الحدث بأنه كل ذكر أو أنثى أتم السابعة ولم يتم الثامنة عشرة من عمره ووضع ضمانات لحماية الحدث وحفظ حقوقه في حالات التلبس والإيقاف والتحقيق، حيث يكون القبض عليه بوجود ولي أمره أو من يقوم مقامه أو مندوب من الدار بما يمنع الخلوة والانفراد به.وبيّن أن المادة السابعة نصت على أنه لا يجوز إيقاف الحدث لغرض التحقيق ما لم تر النيابة أن المصلحة تقتضي إيقافه، وفي جميع الأحوال لا يوقف الحدث إلا في الدار، ويكون أمر الإيقاف مسبباً.وأشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان, بما تضمنه النظام من تدابير يمكن تطبيقها على الأحداث وبما يتلاءم مع سن الحدث ويحقق المصلحة في تقويم سلوك الأحداث الجانحين.وثمن الدكتور العيبان في ختام تصريحه, جهود جميع الجهات الحكومية ومجلس الشورى التي شاركت في إنجاز هذا النظام المهم، مؤكداً مضي المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله - قدما في سن الأنظمة والقوانين التي تحمي وتعزز حقوق الإنسان بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية وينسجم مع المواثيق الدولية التي أصبحت المملكة طرفا فيها.
مشاركة :