الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول بدأ وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، اليوم الثلاثاء، جولة تشمل رواندا وكينيا، يلتقي خلالها رئيسي البلدين. وقالت الخارجية السودانية، في بيان، إن الوزير سيطلع رئيس رواندا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بول كاغامي، ورئيس كينيا، أهورو كنياتا، على "نتائج جولة المباحثات بين فرقاء دولة جنوب السودان". وتستضيف العاصمة الخرطوم، مباحثات بين فرقاء دولة جنوب السودان، من أجل إحلال السلام في الدولة التي انفصلت عن السودان، عام 2011. وأضافت الخارجية أن المباحثات خلال جولة أحمد، ستشمل أيضا "الخطوات المقبلة الخاصة بتحقيق السلام في جنوب السودان". ولم يحدد بيان الخارجية عدد أيام الجولة. والأربعاء الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، بالأحرف الأولى على اتفاق لاقتسام السلطة والثروة في بلدهم، بعد أن وقعوا، في 7 يوليو/تموز الجاري، على اتفاق بشأن الترتيبات الأمنية. وثمة ملفات ما تزال عالقة، أبرزها عدد المقاعد الوزارية والبرلمانية في اتفاق تقاسم السلطة، والتي لم تلق إجماعًا من المعارضة. وجاء الاتفاق تتويجًا لمباحثات بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، وحضور الرئيسين السوداني عمر البشير، والأوغندي يوري موسفيني. وانطلقت مباحثات الترتيبات الأمنية، في 28 يونيو/ حزيران الماضي، غداة توقيع رئيس جنوب السودان، سيلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار، في الخرطوم، اتفاقًا لوقف دائم إطلاق النار. وتنخرط في المفاوضات كل من الحكومة والمعارضة المسلحة وأحزاب الداخل والمعتقلين السياسيين السابقين. واندلعت حرب أهلية في جنوب السودان عام 2013 بين قوات الحكومة والمعارضة اتخذت بعدا قبليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.