محافظ الحديدة: لا رجعة عن التحرير وأمام الميليشيات الموت أو الاستسلام

  • 8/1/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عدن (الاتحاد) أكد محافظ الحديدة حسن الطاهر، أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية قائم ولا رجعة فيه، موضحاً أن خلاص أبناء الحديدة من هذه الميليشيات بات وشيكاً في ظل التقدم المستمر الذي تحرزه القوات المشاركة في الساحل الغربي بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي ومشاركة فاعلة من الإمارات. وأضاف أن أبناء الحديدة سيكونون على موعد قريب من خلاصهم من الميليشيات، موضحاً أن القيادة العسكرية في الساحل الغربي تراعي سلامة المدنيين في أي عمليات عسكرية قادمة. وأشار المحافظ إلى أن الحوثيين يراهنون على استخدام المدنيين والبنية التحتية كخيار لاستمرار بقائهم في المدينة، مؤكداً أن قوات الجيش والمقاومة أجرت استعداداتها خلال الفترة الماضية لإطلاق حملات عسكرية مباغتة من أجل إنهاء المعركة وحسمها بشكل سريع. وقال: «إن أبناء الحديدة يمضون إلى جانب إخوانهم في القوات المشتركة وبدعم من التحالف لمواجهة هذه الميليشيات التي تنفذ أجندة إيران في الإضرار بالشعب اليمني، عبر سيطرتها على ميناء الحديدة واستغلاله للسيطرة على المساعدات الإنسانية، وكذلك تهريب الأسلحة القادمة من إيران واستخدامها في استهداف خطوط التجارة العالمية في البحر الأحمر». وقال إن التحركات التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث فشلت مع هذه الميليشيات، موضحاً أن الميليشيات لا تعرف غير لغة الحرب وليس لديها نية في السلام. وأضاف أن رسالة الحوثيين كانت واضحة في استهداف ناقلتي النفط السعوديتين، موضحاً أن هذه الاستهدافات المتكررة للسفن التجارية والإغاثية في البحر الأحمر لن تستمر، وأن القوات المشتركة وقوات التحالف العربي لن تقف متفرجة أمام هذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد السلم العالمي. وأفاد بأن القوات المشتركة وبإسناد التحالف أعدت خططاً عسكرية للتعامل مع الميليشيات وطردها من المديريات المتبقية في الحديدة، مؤكداً أن القوات المشتركة حريصة على الحفاظ على مكانة مدينة زبيد التاريخية رغم محاولات الميليشيات جر المعارك إلى داخل المدينة للإضرار بها. وأشار إلى أن الميليشيات في الحديدة أمام خيارين، الموت أو الاستسلام. من جهة أخرى، قتل قيادي في ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية وأصيب آخر أمس بانفجار قنبلة يدوية، بينما كان الأول يعبث بها بمنزل الثاني في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكرت مصادر أن القيادي أبو الزهراء العباسي، لقي مصرعه بينما كان يعبث بالقنبلة في تجمع بمنزل العجي السلالي، وأكدت أن العباسي قتل مع عنصرين آخرين من الميليشيات التي أصابت أيضا السلالي بجروح بالغة جداً.

مشاركة :