فيما أكدت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي ان الهيئة تقوم بمهام واختصاصات جهات أخرى، أعلنت ان الهيئة ستقوم الأسبوع المقبل بتطبيق التجربة العملية في مركز الصباحية الجديد، لمعرفة أوجه القصور ونوع المشاكل التي قد تواجه سير العمل، قبل بدء مرحلة التشغيل، معربة عن املها ان يتم افتتاح المركز خلال الأسابيع القليلة المقبلة بعد ضمان نجاح التجربة.وقالت العوضي، في تصريح صحافي، ان الهيئة قامت بتوفير كل المتطلبات المهمة والرئيسية في المركز الجديد، والتي من شأنها ان تساهم في تقديم كل الخدمات لذوي الإعاقة بشكل سهل وراقٍ، مضيفة «المركز يحتوي حاليا على كل الأجهزة والمكاتب، والموظفون من جهتهم جاهزون للعمل». واكدت انهم سيسعون خلال المرحلة المقبلة الى تنفيذ وإكمال كل الخطوات الخاصة بالخطط والمشاريع التي انجزت وتم الانتهاء منها، بالتعاون مع المكتب الانمائي وذلك بعد ان يتم اعتماد الميزانيات الخاصة.وأوضحت أن الهيئة حاليا بصدد الانتهاء من دراسة كراسة عمل لإنشاء مجمع وطني تأهيلي، مشيرة في الوقت نفسه إلى انهم سيقومون بنقل هذه الدراسة النظرية الى ارض الواقع قريبا. وعما اثير من عدم وجود كوادر طبية متخصصة للرياضيين من ذوي الإعاقة، أوضحت ان الأطباء الموجودين حاليا هم مختصون في مجال التشخيص وليس العلاج كما يعتقد البعض، لافتة إلى ان «أي شيء آخر يتعلق بالطب والصحة العامة وغيرها من مسؤولية وزارة الصحة في المقام الاول حسب القانون».وتابعت بنفس السياق «سنسعى في الفترة المقبلة لتفعيل القانون، لأن الخدمات التي تقدمها الهيئة حاليا من المفترض ان تقدم من قبل جهات أخرى، وأخذت طوال السنوات الماضية مهاما ليست من اختصاصتها، لان دورها حسب القانون هو المراقبة والمتابعة»، مضيفة«سنبدأ بخطوات صغيرة في هذا الاتجاه، لان العملية ليست سهلة وتحتاج الى وقت طويل وجهد كبير».وحول الحملة الاخيرة التي اطلقتها الهيئة تحت عنوان«قدراتي تميزني»، شددت العوضي على ضرورة عدم وقف مثل هذه الحملات التوعوية، وكشفت عن وجود خطط حالية تضمن استمرار هذه الحملة لسنوات وذلك من خلال إيجاد الميزانيات اللازمة.