1500 مشارك في البرامج الصيفية الطلابية

  • 8/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت مراكز وزارة التعليم والتعليم العالي، المنتشرة داخل الدولة، أنشطتها الصيفية المختلفة، والتي شملت فعاليات دينية وتربوية وثقافية ورياضية وترفيهية. وجدّدت وزارة التعليم والتعليم العالي نفسها هذا العام، بما تملك من إمكانات وكفاءات وقدرات وخبرات، بافتتاح 10 مراكز صيفية، ووزعت المراكز الصيفية على جميع مناطق قطر ذات الكثافة السكانية العالية، وتميزت بالوسائل المتنوعة التي جذبت الطلبة للانضمام والتسجيل في مختلف المناشط والفرق.وصل عدد المشاركين في فعاليات هذه المراكز إلى أكثر من 1500 طالب وطالبة، وتنوعت الفعاليات بين المحاضرات، والدورات، والورش، والألعاب، والبرامج، والترويح، والترفيه، والإمتاع والاستمتاع، في أجواء تربوية آمنة منضبطة تنمي الإدراك والقدرات. ففي مركز حسان بن ثابت الصيفي للبنين، تنوعت البرامج والأنشطة الشبابية التي تساهم في شغل أوقات فراغ الطلبة وتنمية معارفهم وترسيخ قيمهم التربوية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والسلوكية، وإكسابهم مهارات حياتية تتناسب مع فئاتهم العمرية. ونفّذ مركز أحمد بن محمد الصيفي للبنين شراكة متميزة مع شركة ابتكار، التي طرحت العديد من الورش التدريبية المختلفة التي تشجع النشء والشباب على استخدام التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها المتنوعة في المجالات كافة. وفي مركز أم أيمن الثانوية للبنات، تم تسجيل أكثر من 135 طالبة من جميع المراحل (55 طالبة قطرية، و80 طالبة غير قطرية)؛ حيث تم تقديم مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة، والتي تم تنفيذها من قِبل وزارات ومؤسسات ونوادٍ ومراكز متعددة خلال هذه الفترة. وقد تنوعت الأنشطة في مركز أم أيمن الصيفي للبنات ما بين التعريف بالألعاب والموروث الشعبي القطري الذي تم تقديمه من قِبل مركز «نوماس»، وفقرة الاختراعات المعدّة والمنفذة من قِبل السيدة منى النعيمي من مركز « مكسمايز» للتدريب، وفقرات القراءة والمطالعة المعدة في مركز مصادر التعلم لمركز أم أيمن. وأوضحت السيدة حمدة ضامي الرويلي -مديرة مركز أم أيمن الصيفي- أن كل نشاط من الأنشطة الصيفية، والتي تشمل النشاط الرياضي والديني والاجتماعي والثقافي والعلمي بالإضافة إلى الدورات الأخرى المتعددة، تتناسب مع احتياجات الطالبات المشاركات؛ بهدف تعزيز الهوايات وتنمية المهارات والقدرات بين البنات المشاركات. وقالت: «إن التنويع في الأنشطة مقصود، ويهدف في الدرجة الأولى إلى تمكين الطالبات وتحقيق رغباتهن وتطلعاتهن وتحسين التعلم لديهن وتعزيزه، وبناء ثقتهن بأنفسهن». وأكدت الرويلي أن المراكز الصيفية لم تعد مكاناً للأنشطة التقليدية، وإنما أصبح لها الدور الأكبر لتقديم برامج وفعاليات ترفيهية هادفة لتحقيق التطوير واستمرار منظومة الجودة بوزارة التعليم؛ حيث تركز على الأنشطة الثقافية والرياضية والترويحية والترفيهية التي توفر عنصر المنافسة، مع السير قدماً في استمرار عملية المشاركة المجتمعية بين المركز الصيفي والمجتمع المحيط تأثراً وتأثيراً من خلال تنظيم برامج ومشروعات تعود بالنفع والفائدة على الطالبة والمجتمع.;

مشاركة :