«كليات التقنية» و«بلاك بورد» تنشئان أول مركز للتعليم الرقمي

  • 8/1/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» وقعت كليات التقنية العليا، اتفاقية شراكة مع بلاك بورد بهدف توفير وتطوير برامج وتكنولوجيا التعليم والتعلم الرقمي في الدولة، وتمثل بلاك بورد مؤسسة عالمية تعمل مع مؤسسات التعليم في جمع التجارب العالمية وتطوير تجربة التعليم الرقمية، وتطوير مهارات الكوادر التعليمية في مجال الاستخدام التقني بما يدعم توقعات واحتياجات طلبة القرن ال21.وقع الاتفاقية كل من الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، ومن طرف بلاك بورد بيل بولهاوس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة بلاك بورد، وذلك في أورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الدكتور جهاد مهيدات نائب مدير كليات التقنية العليا لشؤون تكنولوجيا التعليم، وعدد من المسؤولين من الطرفين.وقال الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا: «استثمار التقنيات الذكية في خدمة العملية التعليمية هو هدف استراتيجي لكليات التقنية العليا، والذي ينعكس على الارتقاء بأداء هذه الكليات ودفعها نحو فضاءات جديدة من الريادة والتميز في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة كتطبيقات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، والتي تتطلب منا توظيف المهارات المتقدمة في تطويع هذه التكنولوجيا للوصول لمستهدفات مئوية الإمارات 2071 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي». وتأتي هذه الاتفاقية تماشياً مع الرؤية الاستراتيجية لكليات التقنية العليا وجهودها الحالية لتعزيز التحول الرقمي للحرم الجامعي، وهذا ما أكده الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، معبراً عن سعادته بالتعاون مع بلاك بورد، هذه الشراكة التي ستدعم الكليات في مواجهة التحديات المتعلقة بالتطور التكنولوجي في قطاع التعليم.وذكر الشامسي أن اتفاقية التعاون ستطبق على عدة مراحل، الأولى تتعلق بالتأسيس لنموذج متميز عالمي في التعليم الرقمي بالدولة من خلال مركز تميز متخصص، والمرحلة الثانية ستعمل خلالها الكليات كشريك مع بلاك بورد في شهادات التعليم الرقمي، وفي المرحلة الثالثة سيتم التركيز على تطوير الابتكار والتحول التكنولوجي.وقال هاني الشاذلي، المدير الإقليمي الأول ل«بلاكبورد»: «إن الأمر الحاسم في هذه الثورة الرقمية هو عضو هيئة تدريس مؤهل ومدرب تدريباً جيداً، ولديه طابعاً رقمياً»، وأضاف: «تدرك المؤسسات أنه لم يعد من المقبول أن يتوفر لدى المؤسسة الأكاديمية عدد قليل من أعضاء الهيئة التدريسية ذوي الكفاءة التكنولوجية إذا كانت المؤسسة ترغب في جذب الطلاب ومساعدتهم على أن يصبحوا أكثر قابلية للتوظيف وأكثر نجاحاً»، وسيقوم مركز الامتياز، بالاستفادة من برنامج شهادات تدريس «eTeacher» لتمكين المعلمين من ذوي الكفاءات المناسبة من استخدام التكنولوجيا بنجاح في مناهجهم التربوية.

مشاركة :